هجمات إلكترونية تعطل سُوق الأوراق المالية في نيوزيلندا
تعرض سوق الأسهم النيوزيلندية للاضطراب؛ بسبب هجوم إلكتروني خارجي استمر لمدة يومين، حيث توقفت بورصة “NZX” ومقرها العاصمة ويلينغتون صباح يوم الأربعاء، على الرغم من استعادة بعض المستثمرين للاتصال بالشبكة، فيما تم إيقاف بعض عمليات التداول.
وقالت “NZX” إنها واجهت مشكلات في الاتصال بالشبكة وإن مجلس الإدارة الرئيسي وسوق الديون وسوق مساهمي “فونتيرا” قد توقفوا عن العمل.
مدبولي يستعرض مع رئيس البورصة تطورات سوق الأوراق المالية في ظل “كورونا”
و يأتي الحادث في أعقاب هجمات إلكترونية من قبل جهات أجنبية، مثل استهداف مجموعة من المنظمات الحكومية والقطاع الخاص في أستراليا، مما أثار تساؤلات حول الأمن السيبراني وفاعليته.
وبحسب جون هولتكويست، مدير تحليل الاستخبارات لدى فاير آي، “فأن الحادث يؤكد على التهديد المستمر بتعطيل البنية التحتية الحيوية للقطاعات المالية. قد يكون للهجمات المدمرة أو التخريبية ضد البورصات العالمية آثار متتالية على اقتصادات الدول والاقتصاد العالمي”.
مشيرا الي ان الجهات الفاعلة الإيرانية نفذت هجمات حجب الخدمة أو ما يعرف بهجمات الحرمان من الخدمات ضد القطاعات المالية في الماضي ولكن هذه الهجمات لم تستهدف الأسواق المالية أو حتى تنجح في تعطيل العمليات الرئيسية للقطاع المالي بشكل خطير مثل عمليات تداول الأوراق المالية.
وتابع “في عام 2018، رأينا العديد من الجهات الفاعلة في مجال القرصنة الإلكترونية في إندونيسيا تستهدف مواقع الويب المتصلة بعمليات التبادل المالي، ولكننا لم نر أي دليل على أن هذه الهجمات قد عطلت عمليات التداول تلك”.