الفتاة اللغز.. قصة كندية كانت سببًا في تفجير جريمة الفيرمونت وسر علاقتها بالمتهمين

أكثر من 6 سنوات مرت على ارتكاب جريمة اغتصاب إحدى الفتيات في فندق فيرمونت بالقاهرة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”جريمة الفيرمونت”، لتطفو فجأة على السطح دون مقدمات وتستحوذ على محركات البحث والانتشار على مواقع السوشيال ميديا.

لكن ما لغز تفجير هذه القضية المتورط فيها أبناء كبار رجال الأعمال ومشاهير؟، حسب مصادر مطلعة فإن هناك فتاة كندية هي السر وراء تفجير هذه القضية عبر مواقع السوشيال.

بعد القبض عليهم.. تفاصيل ترحيل متهمي “جريمة الفيرمونت” من لبنان

وقالت المصادر لـ”القاهرة 24″، إن هذه الفتاة الكندية كانت على علاقة مقربة مع أحد الشباب المتورطين في “جريمة الفيرمونت”، حيث إنها كانت تعيش في مصر لفترة من الزمن، لكنها بعد فترة هربت وتركت مصر إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت المصادر، أن هذه الفتاة نجحت “بطريقة ما” في الاحتفاظ بأكثر من 40 مقطع فيديو من هاتف الشاب المتورط في “جريمة الفيرمونت”، مشيرا إلى أن كل هذه الفيديوهات تتعلق بجرائم مماثلة لجريمة الفيرمونت كان الشاب يحتفظ بها على هاتفه ويُطلع الفتاة الكندية عليها، مضيفةً: “ربما من باب التباهي أو العلاقة القريبة بصورة كبيرة”.

أماكنهم وهوياتهم.. “القاهرة 24” يرصد الهاربين الـ3 خارج مصر في قضية “جريمة الفيرمونت”

ولفتت إلى أنه بعد مغادرة هذه الفتاة الكندية من مصر إلى دبي نشرت تفاصيل أو جريمة وهي جريمة الفيرمونت وبعدها تقدمت الفتاة التي تم اغتصابها بشكوى إلى المجلس القومي للمرأة، الذي أبلغ النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية وملاحقة المتهمين.

وتوقعت المصادر المطلعة الكشف عن العديد من الوقائع المشابهة لجريمة الفيرموت من خلال هذه الفتاة لما تملكه من مقاطع فيديو ومعلومات خطيرة حول جرائم اغتصاب يستهدف فيها الشباب إحدى الفتيات من خلال حفلات يتم تنظيمها لهذا الغرض.

تأكيدًا لانفراد “القاهرة 24”.. الداخلية اللبنانية تعلن تفاصيل القبض على 3 متهمين في “جريمة الفيرمونت”