“جريمة الفيرمونت” تتسبب في عودة نهى العمروسي للأضواء مرة أخرى (صور)
تسببت قضية “جريمة الفيرمونت” في عودة الفنانة نهى العمروسي، للأضواء مرة أخرى، بسبب ابنتها نازلي مصطفى، التي قرر النائب العام حبسها على ذمة التحقيقات مع متعهد حفلات شهير، لتورطها هي الأخرى في تلك القضية، حيث يرجع تاريخها إلى عام 2014.
وحاولت العمروسي أكثر من مرة تبرير تهمة ابنتها الحقيقة، من خلال كتابتها بعض التدوينات على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فعقب إلقاء القبض على ابنتها نازلي مصطفى في الجونة بمحافظة البحر الأحمر، كتبت حكمة فقالت: “من أشد أنواع الظلم أن يلعب الظالم دور الضحية و يتهم المظلوم بأنه ظالم”.
ثم عادت العمروسي مرة أخرى، وأوضحت التهمة الحقيقة التي تسببت في حبس ابنتها، فقالت: “تهمة نازلي بنتي الحقيقة إنها حاولت تنصر العدل ضد الظلم”.
وبعدها تردد أن الفنانة قالت إن زوج ابنتها نازلي مصطفى كان يجلب لها رجال مما تسبب في خلافات بينهما، ولكن نهى العمروسي لم تصمت على ذلك، وخرجت وأوضحت أنها لم تصرح بذلك من قبل، فقالت: ““في جهات نشر حقيرة بتقول تصريحات مغلوطة على لساني، أنا ماقلتش إن جوز بنتي كان بيجيب لها رجالة، الكلام ده ماجاش على لساني”.وسبق، وأمر قاضي المعارضات بتجديد، حبس أحمد الجنزوي متعهد الحفلات الشهير، ونازلي مصطفى ابنة الممثلة نهى العمروسي، على ذمة التحقيقات في قضية “جريمة الفيرمونت”، وذلك بعدما أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين 4 أيام احتياطيًا، بينما قررت إخلاء سبيا ثلاثة آخرين، بعد تسديد كلُ منهم ضمانا ماليًا قدره 100 ألف جنيهًا، وآخر بضمان محل إقامته.
كما أمرت النيابة العامة من قبل، حبس المتهم عمر حافظ على ذمة التحقيقات في نفس القضية، وذلك عقب قرار حبس أمير زايد 4 أيام ، واتخذت النيابة إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين الهاربين من خلال الإنتربول الدولي.
يذكر أن، النيابة العامة، كانت قد تلقت بلاغًا مقدمًا من “المجلس القومي للمرأة”، مرفقًا بشكوى قدمتها إحدى الفتيات، حيث ورد بها تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًا، خلال عام 2014، داخل فندق “فيرمونت نايل سيتي”، بالإضافى إلى وجود شهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة.