رانيا المشاط: تدشين مركز متخصص في مصر لتدريس اللغة الصينية لطلاب التعليم العام والفني
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الاثنين، توقيع مذكرة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمركز الرئيس لمعهد كونفوشيوس بالصين، لإتاحة تدريس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية اختيارية بالصفوف الدراسية الإعدادية والثانوية بالتعليم ما قبل الجامعي، حيث وقع البروتوكول الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ولياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية.
الأيدي الناعمة تسيطر على “التعاون الدولي”.. تعيين 12 سيدة بمناصب مختلفة في التعديلات الجديدة بالوزارة
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إنه من خلال بروتوكول التعاون، سيتم تدشين مركز متخصص في مصر لتدريس اللغة الصينية لطلاب التعليم العام والفني يضم خبراء ومتخصصين في اللغة الصينية، فضلا عن تطوير خطة المناهج التي سيتم تدريسها باللغة الصينية، مشيرة إلى توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مصرية صينية عام 2014 وتبادل قادة البلدين الزيارات لرفع مستوى العلاقات، كما شاركت مصر في مؤتمر طريق الحزام – الحرير منذ بداية المبادرة عام 2017.
وأضافت أن العلاقات المصرية الصينية تمتد لأكثر من 64 عامًا على جميع المستويات الاقتصادية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، وأن أن وزارة التعاون الدولي تسعى من خلال منصة التعاون التنسيقي المشترك مع الجهات الصينية لتعزيز العلاقات المتبادلة بين البلدين لدعم أجندة التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى مساهمة الصين في مشروعات تنمية البنية التحتية بالقطاعات ذات الأولوية مثل النقل والإسكان والتعليم والبحث العلمي وتكنولوجيا علوم الفضاء.
وفي إطار تعاون مصر والصين لمكافحة أزمة كورونا، لفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى التكاتف والتعاون الذي تم بين البلدين قيادة وشعبًا، حيث أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُبادرة لإرسال 10 أطنان مساعدات طبية ومُستلزمات وقائية للصين في فبراير 2020، وقام الجانب الصيني بالتنسيق من أجل التعاون الطبي وتبادل الخبرات من خلال الوثائق الفنية، وإهداء 3 شحنات مستلزمات وقائية لوزارة الصحة خلال شهري أبريل ومايو 2020.
ونوهت إلى قيام الوزارة بدورها لاستكمال المشروعات الجارية والمستقبلية في إطار العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات التمويل الصينية، لافتة إلى أن محفظة التعاون مع الصين تبلغ قيمتها 1.835 مليار دولار بواقع 1.5 مليار دولار تمويلات ميسرة في قطاعي النقل والإسكان، ونحو 335 مليون دولا منح لا ترد في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني وتكنولوجيا علوم الفضاء.
يشار إلى أن التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم تبلغ قيمته نحو 20 مليون دولار حيث أنشئت مدرسة الصداقة المصرية الصينية بمدينة السادس من أكتوبر ومدرسة كفر مصيلحة الابتدائية بمحافظة المنوفية، من خلال منح صينية خلال عامي 2008 و2009، كما تم التوقيع على منحة صينية لوزارة التربية والتعليم لتنفيذ مشروع تطوير نظام التعليم عن بعد من خلال شركة ZTE الصينية.