بليغ حمدي ووردة.. قصة حب كان أساسها المنفعة الفنية
في مثل هذا اليوم منذ 27 عامًا، رحل عن عالمنا “أمل مصر في الموسيقى” أي الملحن والموسيقار والمطرب المصري بليغ حمدي، الذي توفي عن عمر يناهز 62 عامًا تاركًا بصمة لن تموت، وحتى هذه اللحظة لم يُكرم من الدولة بما يليق به، ولكن تاريخه باقِ مخلدًا اسمه في ذهن الجمهور.
أما قصة حب وردة وبليغ حمدي التي تغني الكثيرين بها، ودامت لعام واحد، وصفها البعض أنها ما كانت إلا علاقة منفعة من الدرجة الأولى، وتواصل “القاهرة 24” مع الشاعر بخيت بيومي، الذي كان مُقرب من وردة وبليغ حمدي، وقال إن بليغ لم يحب وردة بينما أحب ألحانه من خلال صوتها.
واستكمل بيومي، أن بليغ وجد العالمية لألحانه من خلال صوت وردة، وكانت الأخيرة تهدف لنفس الغرض، وعندما مر بليغ بأزمة اتهامه في مقتل سميرة المليان وقرر السفر هربًا من السجن، طلب من وردة مالًا لكنها رفضت وتخلت عنه، وكانت المفاجأة التي قالها الشاعر، إن وردة كانت على علاقة بشخص أخر أثناء زواجها من بليغ.
ورحل بليغ بعد صراع طويل مع مرض الكبد، وأعلنت حينها وزارة المالية المصرية أنها بصدد طبع عملة تذكارية باسمه، إلا أنه هذا لم يحدث قط، بل لم يُكرم مُطلقًا، وكان لبليغ والسادات قصة لن تمحيها الأيام ونتج عنها ابتهال “مولاي” للنقشبندي، الذي كان بناءً على طلب السادات.