“القاهرة 24” تحاور الصيدلي المصري المُرشح لحجز مقعد في البرلمان الكندي
نجح الصيدلي المصري، هاني توفيلس، في الانتخابات الداخلية لحزب المحافظين الكندي عن دائرة “مسيساجا ارين ميلز”، ليتم ترشيه لخوض الانتخابات الفيدرالية “البرلمان الكندي” التي تُعقد في 2019، ليُصبح أول مُرشح مصري يخوض تلك الانتخابات في تاريخ مقاطعة “أونتاريو” الكندية.
هاني أنور توفيلس، الحاصل على بكالوريوس الصيدلة والعلوم الكيمائية من مصر، وحصل علي ماجستير في التسويق وإدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة ١٩٨٦، عمل كمندوب علمي لشركة “سيبا جايجي” بعد إنهاء الخدمة العسكرية لمده ٣ سنوات، ثم تقلد منصب نائب مدير المكتب العلمي لشركة “ماداوس”، بحسب ما قاله لـ “القاهرة 24”.
وتابع توفيلس: “هاجرت الي كندا في منتصف يناير ١٩٩٠ وانضممت لحزب المحافظين في عام ٢٠٠٦ لما له من مبادئ المحافظة علي التقاليد واحترام مبادئ الآخرين”.
وعن ترشيخه لخوض الانتخابات الفيدرالية الكندية، أوضح الطبيب المصري أن عملية الترشيح للانتخابات الفيدرالية العامة تتم اعتبارًا من عام الي ستة شهور قبل الإعلان عن موعد الانتخابات، وفيها يتقدم أعضاء الحزب اللذين لهم فترة عضوية لا تقل عن ستة شهور في تقديم طلباتهم لخوض الانتخابات الداخلية للحزب و تعطي مهلة كافية للحزب للتحري عن المتقدمين لأستبعاد الأشخاص غير الصالحين لخوض هذه المرحلة.
وتابع: “كانت المنافسة في الدائرة التي كسبت ترشيحها مع ثلاثة منافسين أقوياء، أحدهم عضو البرلمان السابق لنفس الدائرة لمده ٨ سنوات متتالية”.
وعن أحوال المصريين المهاجرين في كندا يقول توفيلس: “يتمتع المصريين المقيمين في كندا بكونهم من أعلي الجاليات الحاصلة علي شهادات علمية، ولهم مكانة مرموقة بين الأوساط الكندية، لتمكنهم من اللغة، ومثابرتهم للوصول لأعلي المراكز، مثل عمداء الجامعات وأعلي التخصصات الطبية والهندسية في كندا”.
وعبر توفيلس عن إستياءه من مصطلح أقباط المهجر حيث يرى أنه لفظ أطلق لفصل الهوية المصرية عن المسيحيين المهاجرين، موضحًا أن الأقباط المقيمين في كندا مصريون يؤمنون بالديانة المسيحية، وحينما يأتي المجال للتعريف بمصر، يقولون “اننا مصريين” ولا يذكرون أنهم أقباط مصريون أو يخلطوا بين الهويتين لأنهم واحد.
وأختتم هاني توفيلس، حديثه لـ “القاهرة 24″، مشيرًا إلى أن مصر تتمتع بكم هائل من الخبرات ويمكن الأستفادة منها، كما يحظي المهاجرون المصريون بخرات رائعة يمكن إستغلالها بدعوتهم للحديث عن سبل التطور الداخلي للبلاد، حتي تواكب التطور العالمي السريع، خاصة في المجالات العلمية والتكنولوجية.