الشاعر أحمد شتا يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة المُخرج علي رجب
رحل عن عالمنا منذ قليل المخرج علي رجب، الذي توفي في مكتب الشاعر أحمد شتا، عن عمر ناهز 56 عامًا، الخبر الذي تسبب في صدمه كبير لمُحبيه وجمهورة في الوطن العربي وزملائه من داخل وخارج الوسط الفني، خاصة أن المُخرج لم يعاني خلال الفترات الماضية من أي عرض مرضي، فكان الأمر مفاجأة.
تفاصيل وفاة المُخرج علي رجب كانت غريبة بعض الشيء، قصها لنا صديقه المقرب الشاعر أحمد شتا، والذي كان الأقرب إليه بشكل شبه دائم خلال الفترة الماضية، وذلك لأن علي رجب كان يعمل على تحضير بعض الأعمال، وكان يتردد كثيرًا على مكتب شتا لأنه قريب في وسط البلد، بالإضافة إلى أن رجب تعيش زوجته وأولاده هذه الفترة خارج البلاد، ومنذ يومين عانى علي من ألم شديد في القلب، ثم زاد الأمر حدة بعدما بدأت أعراض كحة شديدة لم يتحملها، بعدها عانى من ضيق في التنفس.
وفاة المخرج السينمائي علي رجب عن عمر يناهز 56 عامًا (صورة)
وبعد ازدياد تِلك الأعراض ذهب صباح اليوم للمستشفى، وأعطاه الطبيب بعض الأدوية وطلب منه آشعة وتحاليل، لكن بعد زيارة الطبيب، اخذ تاكسي مع بعض الأصدقاء المرافقين له، ليعود لمنزله، لكن توفى وهو في التاكسي، ونظرًا لبعد مسكنه، أخذه أصدقاؤه، إلى مكتب صديقه المُقرب الشاعر أحمد شتا، وحتى هذه الدقائق التي نكتب لكم فيها هذا التقرير، أكد لنا شتا أن جثمان علي رجب لا يزال في مكتبه، في انتظار وصول شقيقه لتبدأ بعدها مراسم الدفن.