قصة شاب نام في نعش وكتب “قريبًا” وتوفي بعدها بـ5 أيام (صور)
أغلق جفنيه بسلام، وتمدد بنعش الموتى المكسو بالحرير الأبيض، واضعًا كفيه واحدًا فوق الأخر، ليخوض تجربة النوم بصندوق الموتى الخشبي، ويوثق بعدها تلك التجربة بمنشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، معلقًا بـ”قريبًا إن شاء الله”، ولكنه لم يكن يدري أن الأقدار تقدر له بالنومة نفسها بعد خمسة أيام فقط من التجربة.
“نور رشاد” الذي أسلم روحه لبارئها بعد خمسة أيام فقط من نشره لصورته داخل نعش الموتى وتمنيه للموت، وكأنه يشعر بقرب أجله وقابلها البعض من أصدقائه كمزحة، والبعض الآخر تمنى له طولة العمر ودوام الصحة، أثار حالة كبيرة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول صفحته الشخصية نفسها إلى دفتر عزاء.
“كان قلبك حاسس إنك هتسبنا”، كلمات دونها حساب يدعى سمعان وفيق، مردفًا: “كان قلبك حاسس انك هتسبنا وهتمشي الله يرحمك يا نور كنت من أجدع وأحسن الناس هتوحشنا جدا، اذكرنا أمام عرش النعمة”.
وعلق مينا ميزو قائلًا: “المؤمنين هم المستعدين وانت كنت حاسس ومستعد يا نور ربنا يرحمك ويصبر أهلك وحبايبك على فراقك، ولكن مع المسيح ذاك أفضل جدا”.
“كنت عارف، كنت حاسس، كان قلبك مستعد، كنت جاهز للمقابلة، كنت ماشي الطريق بجد، العمر فجاه خلاص خلص، والوداع بقي يحتسب، للمسيح هتكون قريب، زي سيدك ما غلب، بالسلامه ياقلب طيب، بالسلامه ياعزيز” كلمات نعى بها أمير جمال صديقه نور رشاد.