الأقباط يحتلفون بذكرى تجليس البابا شنودة وتجاهل تام من الكنيسة

تحل اليوم الذكرى 47 لتجليس البابا الراحل شنودة الثالث، على كرسي مارمرقس الرسول، ليكون البابا 117 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية.

تم تجليس البابا شنودة الثالث في 14 نوفمبر 1971، كبطريرك للكرازة المرقسية وبابا للكنيسة الأرثوذوكسية، بعد أن أجريت الانتخابات الباباوية في يوم الأربعاء 13 أكتوبر 1971، عقب نياحة البابا كيرلس السادس في يوم الثلاثاء 9 مارس 1971.

وإلى الأن لم تذكر الكنيسة أي شئ عن الاحتفال بتلك الذكرى أو أعداد أي مظهر احتفالي لها، في الوقت الذي أحيى مستخدمو التواصل الاجتماعي من المسيحيين ذكرى تجليس البابا شنودة الثالث على كرسي مامرقس الرسول.

يُذكر أن البابا شنودة الثالث وُلد باسم نظير جيد في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وحصل على ليسانس الأداب بتقدير إمتياز عام 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية وعمل مدرسًا للتاريخ، وحضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا واستاذًا بالكلية في نفس الوقت.

رسم راهبًا باسم أنطونيوس السرياني في يوم السبت 18 يوليو 1954، وتم رسامته قسًا عام 1955، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير، وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، ثم رسم أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية في 30 سبتمبر 1962.