بسنت حسين توقع عقد كتابي “الأغانى وسوف أشبه جدتى” مع دار النخبة

وقعت الكاتبة والقاصة بسنت حسين الطبعة الثانية لكتابى “كتاب الأغانى” والمجموعة القصصية “سوف أشيه جدتى” مع دار النخبة للنشر والتوزيع، على طباعة ونشر وتوزيع الكتابين، وعلى أن يكون متوفرًا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2019.

يذكر أن كتاب الأغانى راسة عن الأغنية المصرية من 1901 إلى 2017، أي منذ بداية عصر توثيق الأغاني بداية من الكوبيات 1901 ثم الإسطوانات 3 مل في 1903 ثم الإسطوانات 5 مل ويليها الإذاعة والكاسيت وغيرها من وسائل التسجيل.

الكتاب مقسم إلى سبع فصول ، تستعرض خلالها الكاتبة كل ما يتعلق بالأغنية المصرية خلال تلك الفترة و انعكاسها على المجتمع المصري، وكذلك التطورات التي شهدتها الأغنية المصرية من خلال طفرة الاتصالات والتواصل مع ثقافات مختلفة.

أما المجموعة القصصية “سوف أشبه جدتى” هى متوالية قصصية، تضم 10 قصص تنوعت بين القصص القصيرة، والقصص القصيرة جدا ق ق ج. العنوان كان المحرك الأساسي لأحداث المتوالية والتي بداخلها العلاقات الإنسانية المختلفة وعلاقة البطلة مع الجدة، حاولت الكاتبة أن اتعرض للمشاكل الاجتماعية من أكثر من زاوية حتى يصل القارئ لمعالجة خاصة به من خلال حكمه على الأحداث.

بسنت حسين كاتبة مصرية مواليد 1987، ولدت في الإسكندرية ودرست بكلية صيدلة جامعة الإسكندرية وتعمل بها إلى الاّن. بدأت مشوارها الأدبي في عام 2010 وصدرت أولى مجموعاتها القصصية بعنوان “أغنية لم تغنها داليدا” عام 2014،وفي عام 2016 صدر لها كتاب “صُناع الإسكندرية” وهو عمل جماعي ضمن منحة من المملكة المتحدة لدعم الصناعات المندثرة في الإسكندرية، مع جمعية فيو فايندر وأيس أليكس ومترجم للغة الإنجليزية. وصدر مؤخرا لها متوالية قصصية بعنوان”سوف أشبه جدتي” وكتاب “الأغاني” وهو عبارة عن دراسة عن الأغنية المصرية في الفترة من 1901 إلى 2017.

حصلت على المركز الخامس في القصة القصيرة على مستوى الوطن العربي عام 2012 بقصة “أصل وصورة”، وذلك تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، وهي دكتور صيدلي من الإسكندرية وكاتبة قصة حاصلة على المركز الخامس في مسابقة القصة القصيرة تحت إشراف وزارة الثقافة عام.