حكايات في حياة عبلة كامل.. سيناريو “هوانم جاردن سيتي” تغير بسبب إصابتها ولا تجيد التعامل تكنولوجيا
خلقت لنفسها حالة مختلفة ومدرسة مميزة في عالم التمثيل عن باقي نجوم عصرها، وتمتعت بالبساطة والإنسيابية في أدائها، كما أنها واحدة من النجمات اللاتي أحطن حياتها الشخصية بسياج من الخصوصية، وفضلت عدم الظهور أمام الكاميرات سوى في أعمالها الفنية فقط.
تحتفل الفنانة الكبيرة عبلة كامل اليوم بعيد ميلادها الـ60، فهي مواليد 17 سبتمبر عام 1960، وبموهبتها دفعت المخرجين والمؤلفين على التسابق لضمها لأعمالهم، والعمل معها، نظرًا للمكانة التي تحتلها في قلب الجمهور، وخير مثال على ذلك، وقتما تعاقدت على مسلسل “هوانم جاردن سيتي”، ثم تعرضت لحادث كانت سببا في اعتذارها عنه.
ونظرا لتمسك المخرج أحمد صقر بها، غير السيناريو من أجلها كي تستكمل مشاركتها في المسلسل، وسرد تفاصيل تلك الواقعة في برنامج صاحبة السعادة: وقال: “غيرت سيناريو هوانم جاردن سيتي عشان عبلة كامل، كنت بعمل المسلسل، وكانت معايا عبلة كامل فيه، وحصلها موقف وكانت على المسرح، ووقع الأسانسير على رجليها وإتعورت، فاعتذرت عن المسلسل”.
وتابع: “فكلمت منى نور الدين، وقولتلها شخصية (شكران) مفيش مانع يكون عندها عجز من الأول ونبدأ بيها ونزود الشخصية، وكلمت عبلة وقولتلها مفيش اعتذار، هتعملي المسلسل ورجلك مربوطة، ولما تخفي هتكملي الدور”، وبالفعل شاركت بالمسلسل وأحدث تواجدها فرقًا كبيرا.
وفي حياة عبلة كامل حكايات كثيرة كما واجهت العديد من الشائعات في الفترة الآخيرة بسبب ابتعداها عن الأضواء، ونتيجة لبعدها انتحل احد الأشخاص هويتها ودشن حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي باسمها، إلا أن الفنان احمد كمال خرج ونفى امتلاكها لذلك الحساب، وبأنها لا تمتلك أية حسابات على السوشيال ميديا، مؤكدًا أنها لا تستطيع التعامل مع التكنولوجيا بأي شكل من الأشكال”.
ومن أهم أعمالها في السينما: “اللمبي، كلم ماما، اللي بالي بالك، خالتي فرنسا، الوداع يا بونابرت، اليوم السادس، سيداتي آنساتي، قشر البندق”، بينما في التليفزيون: “ليالي الحلمية، لن أعيش في جلباب أبي، الشهد والدموع، هوانم جاردن سيتي، سلسال الدم”.