المستشار عادل المسلماني يكشف سبب مخالفة البعض لعدد الصلوات الخمس وكيفيتها
قال المستشار عادل المسلماني، رئيس المجلس العربي الصيني والخبير الاقتصادي، خلال إحدى حلقاته عن تجديد الخطاب الديني، إن قول الله عز وجل “وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا”، فكرت كثيرًا أن أدخل عش الدبابير، وأن الخطأ فيه أن الطرفين لا يعجبهما القول، الأول تمسك بالحديث صحيحًا وغير صحيح، وتمسك بعنصرية الإسلام وهو في الأساس غير عنصري، لو شاهدت كافرًا فلينزل على دابته، ولا يجوز أن نعيد على غير المسلمين.
وأضاف: “إن هذا كلام خطير لأنه يخرج من طائفة تنتمي إلى الإسلام، هذا كلام بعيد عن دين الله، ده اللي يعطى فرصة لأعداء الإسلام يتعلقوا فيه ويحاربون الإسلام بذلك الوصف، وفى المقابل طائفة أخرى يذكرون أن الإسلام هو القرآن، وكفى هذا كلام غير صحيح لا يجوز ترك سنة رسول الله ربنا جعل منها شرعةً ومنهاجا”.
وتابع: “هذا الفريق يغلب عليه الفكر المنفرد لأنهم لو فهموا القرآن على خلاف فهم النبي له فهذا فهم خطأ ولكن هناك قرآن وسنة، ولا يجوز بالضرورة أن ينفرد الحديث أيضًا هما غير منعزلين عن بعض، فهناك من يقول بأن الصلاة 3 مرات في اليوم والليلة، وهناك من يقول من ينظر للسماء والنجوم كأنه صلى الصلوات”.
وذكر أيضًا: “أن من يقول لا نأخذ بالقرآن هذا كلام خطير جدًا ويخالف العقيدة وفهم الإسلام الصحيح، فالسنة أوضحت عدد فروض الصلاة فى اليوم والليلة، فرسول الله بُعث بالسنة والقرآن، والشريعة تتمثل فى أوامر الله، والعنصرية في الدين مرفوضة إطلاقًا، الصحيح أن هناك سنة وقرآنًا متمثلًا في خطاب الله لعباده وهو القرآن الذي نزل على رسول الله فهو معلم الأمة تعلمنا منه الكثير ولنا فيه أسوة حسنة، من يقول لا نأخذ بسنة رسول الله هذا مخالف وأنت غلط”.
واختتم حديثه فائلًا: “القرأن يتفق مع سنة رسول الله، عمل الله لا يعتمد غير الصحيح ومن يعتقد خلاف ذلك فقد كفر”.