استقالات وشكاوى.. اتهامات لصيدليات 19011 بتعليق صرف الرواتب ومطالبات بمنع رئيسها من الترشح للنواب
لا تزال أزمة صيدليات 19011 تطفو على السطح، السلسلة التي بدأت مشاكلها في الظهور إعلاميا منذ نحو عام مع استحواذها على سلاسل الصيدليات الصغيرة وفي مقدمتها “رشدي”، أصبحت محور لأزمة جديدة في قطاع الصيدلة وذلك بعد ترشح أحد الملاك وهو نعيم الصباغ، رئيس مجلس إدارة مجموعة صيدليات 19011 لمجلس النواب في محافظة المنوفية.
وأكد عمال في السلسلة عدم حصولهم على الرواتب الشهرية منذ 3 أشهر تقريبا، وهو الأمر الذي تزامن مع إعلان السلسلة خطة توسعية لإضافة نحو 120 فرعا جديدا لها، إلا أن ذلك لم يتوازى مع توفير المتطلبات المادية للعاملين داخلها، مما أدى إلى استقالات كبيرة داخلها خلال الفترة الأخيرة.
نقابة الصيادلة تستدعي ملاك سلسلة 19011 للتحقيق: من أين لهم كل هذه الأموال؟
وقال عمال تحدث معهم “القاهرة 24″، إن الإدارة تعلن خطة توسعية ويعتزم رئيس مجلس الإدارة الترشح لمجلس النواب في الوقت الذي تزداد حدة الغضب داخل الصيادلة والعمال داخلها بسبب عدم الحصول على الرواتب لفترات طويلة وهو ما لم يحدث على مدار الفترة الماضية.
من جهته، يعتزم نعيم الصباغ رئيس مجلس إدارة مجموعة صيدليات 19011 الترشح لانتخابات مجلس النواب المقبلة في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية، وهو ما دفع عمال لاتهامه باستغلال الرواتب في الحملة الإعلانية المبكرة التي أطلقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مختلفة.
وظهر الصباغ لأول مرة في العام الماضي في مثل هذه الظروف، بعد اشاعات تبعية السلسلة للدولة وهو ما تم نفيه تماما، حيث قال رئيس مجلس إدارة مجموعة صيدليات 19011، إن النجاح الذي حققته المجموعة نتاج جهد كبير لنحو 10 آلاف صيدلي وعامل، مضيفًا:”إحنا واجهنا كمية كبيرة من الشائعات والأكاذيب، في البداية اتقال علينا دول زملكاوية؛ فعملنا احتفالية في النادي الأهلي، واتكلموا عن محمود السيسي إنه المالك للصيدليات؛ فتم تبديل توقيعه على الشيكات؛ لتفادي الشائعات”.
لكن الرجل الطامح لنيل ثقة أهالي مسقط رأسه في محافظة المنوفية، تمكن أيضا خلال العام الأخير من تدشين شركة “بيوكسيل”، والتي قال إنها تستهدف أن تصبح ضمن أكثر 30 شركة مبيعا في سوق الدواء المصري خلال عامها الأول لترتفع بمبيعاتها الى المركز 20 في العام الثاني، مدعومة بالاستراتيجية التوسعية التي تمتلكها في مجال تصنيع الدواء.