حبس المتهم باغتصاب طالبة 4 أيام على ذمة التحقيقات بالدقهلية
أمر مدير نيابة مركز أجا بإشراف المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، بحبس الطالب “محمد ا” المتهم باغتصاب طالبة بناحية مركز أجا، ونتج عن ذلك إنجاب طفلة، أربعة أيام علي ذمة التحقيق، وجاء قرار النيابة بعد وصول التقرير الفني لتحليل الـDNA الطفلة، وتأكد أن الطالب هو والد الطفلة.
قال مصدر أمني، إن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم باغتصاب إحدى الطالبات بإحدى قرى مركز أجا بالدقهلية.
وكشف مصدر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن قوات الأمن ألقت في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، القبض على محمد “خ” المتهم باغتصاب الطالبة “أمل.م” منذ عامين، والتي نتج عنها ولادة طفلة، التي لا تمتلك شهادة ميلاد لها حتى الآن.
مصدر أمني: الطب الشرعي أثبت إيجابية تحليل المتهم باغتصاب الطالبة أمل في الدقهلية
وتابع المصدر، أن تقرير الطب الشرعي أثبت إيجابية تحليل العينة التي تم سحبها من المتهم بالاغتصاب.
وفي وقت سابق، قالت أمل محمد عبدالحميد، إنها تعرضت للاغتصاب ومواقعتها كرها عنها من قبل متهم بإحدى قرى مركز أجا بالدقهلية، منذ عامين، وقد نتج نتج الاغتصاب ولادة طفلة أفادت والدتها بأنها لا تمتلك شهادة ميلاد حتى الآن.
وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم بمواقعة “أمل”، تنفيذا لأمر النيابة العامة من ضبط المتهم، وأمرت النيابة العامة عقب استجوابه بحجزه وعرضه صباح غدٍ على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة التي أنجبتها الشاكية، واستكمال التحقيقات في الواقعة.
وأضافت الأم، أن طفلتها لا تمتلك شهادة ميلاد حتى الآن لافتًة إلى أنها رفعت قضية إثبات نسب، مؤكدة في الوقت ذاته من أنها لا تمتلك إلا شهادة تطعيمات تذهب بها إلى الوحدة الصحية لتطعيمها.
وقالت أمل محمد، في رسائل خاصة لـ”القاهرة 24″، إن بداية الواقعة في 2018 حينما كانت طالبة في الصف الأول الثانوي، حينما تقدم أحد الأشخاص لخطبتها، ووافقت عليه، لافتًة إلى أن هناك زميلا لها تقدم لخطبتها مرتين ورفضته، لكنه ظل يطاردها حتى اغتصبها.
وكان النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، أمر بحجز المتهم بمواقعة المدعوة “أمل” كرهًا، ومضاهاة بصمته الوراثية ببصمة الطفلة التي ادعت الشاكية نسبتها إليه، وقالت النيابة العامة، في بيان صحفي، إن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام قد رصدت خلال الفترة الأخيرة تداول عدة مطالبات للفتاة المدعوة أمل عبد الحميد، بإعادة التحقيق مع شخص أبلغت سلفًا خلال عام 2018 عن تعديه عليها بمواقعتها كرهًا عنها، بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه بتحليل البصمة الوراثية، وذلك بعد أن حُفظت الدعوى التي شكته فيها، ورُفضت أخرى رفعتها لإثبات نسب الطفلة المذكورة إليه، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام، أمر بالتحقيق في الواقعة