مفاجأة فى جريمة الفيرمونت.. بيبو فريد خميس بريء من الاتهامات وشادي أيمن نور قدم الدعم للضحية
كشفت كواليس قضية جريمة الفيرمونت، التي باتت قضية رأي عام، بعد إعلان تفاصيل عديدة بشأن اغتصاب فتاة داخل الفندق الشهير عام 2014 بعد تخديرها، أسرارًا جديدة حول الواقعة.
وشملت التفاصيل التي حصل عليها “القاهرة 24″، نفي الاتهام الموجه إلى محمد محمد فريد خميس، الشهير بـ”بيبو”، نجل رجل الأعمال الراحل، وتورطه في اغتصاب الفتاة، التي نفت بشكل جازم تورط نجل رجل الأعمال الشهير في أي شيء تعرضت له، سواء كان التخدير أو الاغتصاب أو تصويرها بعد الاغتصاب في مقطع فيديو.
وبينت التفاصيل أن جميع الاتهامات الموجهة إلى شادي أيمن نور، نجل المرشح الرئاسي الأسبق بشأن تورطه في جريمة الفيرمونت لا أساس لها من الصحة، إذ أنه لم يكن متواجد داخل “سويت” الفندق مسرح الجريمة، أو حاضراً في الواقعة محل التحقيقات الجارية.
نجل المرشح الرئاسي السابق كان أحد كبار المتضامنين مع ضحية جريمة الفيرمونت، التي تربطهما صداقة، ولم يكن من المشجعين في بداية الأمر لإثارة القضية لكنه أصبح من أوائل المدافعين عن حق الفتاة، ما جعل اسمه مرتبطاً بالقضية بشكل أو بآخر.
وتشير كواليس الواقعة، إلى أن المتهمين الرئيسيين والشهود ليس من بينهم محمد محمد فريد خميس، نجل رجل الأعمال الراحل، أو شادي أيمن نور نجل المرشح الرئاسي الأسبق على الإطلاق.
وفي سياق متصل، تشير التفاصيل الجديدة التي حصل عليها “القاهرة 24” إلى أن الضحية لم تكن للتخذ قرار اللجوء إلى القضاء المصري، إلا بعد قضية “أحمد بسام زكي”، المتهم بالتحرش وهتك عرض فتيات، وصدور حكم قضائي بحبسه لما يواجهه من اتهامات.
التفاصيل الجديدة تُلمح إلى أن ضحية جريمة الفيرمونت تشجعت بعدما رأت هناك تحركًا واضحًا وقويًا في قضية أحمد بسام زكي، والتي تحولت إلى قضية رأي عام وتصدرت تريندات مواقع التواصل الاجتماعي بقوة، وتحرك سلطات التحقيق العاجل، ما دفعها إلى الذهاب لذات الطريق من أجل الحصول على حقها.
وبينت أن الفتاة الضحية كانت على علاقة بالإعلامية رضوى الشربيني، التي ساعدت الفتاة كثيرًا في قضيتها المثارة على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك قبل فتح الجهات المعنية تحقيقات واسعة في الواقعة.
وأوضحت التفاصيل التي حصل عليها “القاهرة 24″، أن رضوى الشربيني اصطحبت الفتاة الضحية إلى المحامي الشهير محمد حمودة، الذي وافق على تولي القضية فورًا ومجانًا دون تقاضي أتعاب، ومن ثم تطورت القضية من مجرد تريند على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحقيقات واسعة يقول فيها القضاء كلمته الحاسمة.