وزير الخارجية الفرنسي: تعليق إسرائيل ضم الأراضى الفلسطينية يجب أن يكون نهائيًا
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، تمثل تطورًا هامًا نحو تحقيق السلام في المنطقة، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع المنعقد الأن بالعاصمة الأردنية عمان، بين وزراء خارجية كل من مصر والأردن وألمانيا وفرنسا؛ وذلك لبحث آخر مستجدات تطورات القضية الفلسطينية.
وأضاف شكري، خلال كلمته: “لا بد من تلبية حقوق الشعب الفلسطيني عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، لافتًا إلى أن الاجتماع الرباعي في عمان يسعى لتقريب وجهات النظر وفتح قنوات اتصال بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
“حل الدولتين أساس تحقيق السلام بين فلسطين وإسرائيل” يقول أيمن الصفدي، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، متابعًا: “مبدأ الأرض مقابل السلام مرجعية لنا في تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية”، مشيرًا: “مطلبنا هو التوصل للسلام الشامل ونبذل الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيقه”.
فيما أردف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، معربًا: “أن كلا من فلسطين واسرائيل يرغبان في إيجاد حل للصراع ولكن ليس على حساب أى منهما”، واصفًا معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية بأنها تشكل مقاربة مهمة نحو الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي: “نسعى لتحقيق حل الدولتين وتعليق إسرائيل ضم الأراضى الفلسطينية يجب أن يكون نهائيًا”.