السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

7 مليارات دولار تؤجل حسم تطبيع السودان مع إسرائيل

القاهرة 24
سياسة
الخميس 24/سبتمبر/2020 - 01:37 م

سلطت الصحف والوكالات العالمية، الضوء على المشهد الإسرائيلي السوداني، وذلك بعد أنباء عن قرب التطبيع الرسمي بين السودان ودولة الاحتلال.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان، بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، انتهت دون تحقيق انفراجة.

وأوضح الموقع أن الخلاف الرئيسي بين الطرفين، يتمحور حول نطاق حزمة المساعدات الاقتصادية التي ستقدمها واشنطن للسودان في إطار عملية التطبيع.

وكشفت تقارير أخرى أن الخلاف يكمن في الدعم الاقتصادي، حيث حددت إسرائيل حزمة مساعدات في حدود 3.2 مليارات دولار، إلا أن البرهامي طالب بمبلغ 10 مليارات دولار؛ لتوفير احتياجات حددتها الحكومة الانتقالية لدى توليها مقاليد الأمور.

وذكرت صحيفة “جيريزالم بوست” الإسرائيلية أن إسرائيل والسودان يتجهان نحو تطبيع العلاقات بينهما إثر اللقاء الذي جمع بين بنيامين نتنياهو وعبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، في أوغندا.

وتسلط الصحيفة الضوء على موقف نتنياهو الذي اعتبر موافقة عبد الفتاح البرهان على بدء التعاون مع إسرائيل دليلا على أن السودان يتحرك في الاتجاه الصحيح.

أما صحيفة القدس العربي، فقالت أن لقاء نتنياهو والبرهان يعد طعنة في ظهر الشعبين الفلسطيني والسوداني.

فيما عنونت صحيفة “صن” البريطانية، في تقرير لها لمراسها بالشرق الاوسط ريتشارد سبنسر، قائلة: “يمكن للسودان أن يحذو حذو الإمارات، في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع إسرائيل”.

وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن “السودان قد ينضم إلى الإمارات في تطبيع العلاقات مع تل أبيب خلال اسابيع، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول سوداني واحد على الأقل”.

وفي نفس السياق قالت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة،كيلي كرافت، إن هناك المزيد من الدول العربية التي ستنضم لاتفاق السلام مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة العربية الإنجليزية، حيث قالت: “إذا رجعنا 70 عاما سنجد هناك مصر وبعد 25 عاما الأردن، في إدارة ترامب، الرئيس انتخب العام 2016 وفي سنوات ثلاث فقط مؤخرا لدينا الإمارات والبحرين مع إسرائيل، خطتنا العربية هو إحضار المزيد من الدول وهناك المزيد سيتم الإعلان عنه قريبا، قد يكون اليوم وواحدة “دولة” خلال يوم أو يومين، نعم نحن متحمسون جدا ونعلم أن الآخرين سيلحقون”.

وتابعت قائلة: “ما لا نريد القيام به هو أننا لا نريد عزل أي أحد، وإحضار الجميع معا، والأمل بأن ذلك سيتيح للمواطنين الإيرانيين رؤية أن الناس يريدون السلام حقا في الشرق الأوسط وهم جزء من هذا السلام”.

وأضافت: “في أي وقت من الأوقات إذا أراد أحد مد يد لإيران فيجب أن تكون للإيرانيين في سبيل الترويج للأمن والسلام في المنطقة.. علينا أن نكون حذرين، بالطبع نريد السلام في المنطقة ولكن نريد أيضا التأكد من أن السلام يبدأ مع الشعب الإيراني”.

خلال ساعات.. الإمارات بوابة التطبيع بين إسرائيل والسودان باجتماع عاجل

تابع مواقعنا