احذر.. ذكريات الماضي الأليم تهدد حياتك
لا تخلو حياة أي شخص من الصدمات والأزمات النفسية، وهناك من يستطيع أن يتجاوزها وآخر يعجز أمامها، لكن من المؤكد أنه بعد مرور الزمن تدخل في طي النسيان، ويبدأ الشخص في التعايش معها حتى تختفي تماما، مع ترك بعض الآثار الجانبية في تكوينه الشخصي.
ذكرت بعض الدراسات الطبية، أن هناك خطر آخر يداهم الكثير من البشر وخاصة النساء، وهو استدعاء ذكريات الماضي، والمواقف المؤلمة المحزنة التي مر بها، وخاصة الصدمات العاطفية سواء التي تتعلق بفقدان شخص عزيز، أو الفشل في علاقاته العاطفية أو مع الأصدقاء.
وأشارت الدراسة إلى أن إحساس الحزن يظل يسيطر على مشاعرهم مما يجعل نظرتهم للحياة محبطة ومملة وخالية من أمل أو تطور يجعله يعيش بإحساس متجدد.
وينصح بضرورة أن يدرك كل شخص أن مناعته النفسية تتجدد بالطاقة الإيجابية والإحساس المتدفق، ويجب أن ينتبه إلى أن هناك قاعدة أساسية بحياته “أنه لا يستطيع تغيير الماضي”، وكذلك لا يستطيع رسم سيناريو لمستقبل قادم ولكنه يملك شيئًا واقعيًا وملموس وهو الحاضر الذي يعيشه، إذن عليه تجاهل الماضي وعدم القلق والتوتر على المستقبل.
ويفضل أن يعيش كل فرد حياته ويستمتع بها، لأن هذه اللحظات التي سيمر بها ستكون ماضي، لذا يجب عدم التأثر بأشخاص قد يغيبون أو يتغيرون، يجب ربط الأحلام والأهداف بأشياء واقعية قصيرة المدى تساعد على التميز والنجاح.
