هل تستجيب السلطة الفلسطينية لدعوات التصعيد العسكري في الضفة؟
تباينت ردود الفعل على الساحة الفلسطينية مؤخرًا عقب التصريحات التي أدلى بها مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان مؤخرا، والذي طالب في لقاء أجرته معه قناة الأقصى بضرورة التصعيد الأمني والسياسي ضد الاحتلال في الضفة الغربية.
وقال التليفزيون الفرنسي في تقرير له، إن بعضًا من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة الفلسطينية انتقدوا هذه التصريحات، خاصة وأن الكثير من القوى الأمنية الفلسطينية تعرف وبوضوح تداعيات أي تصعيد سياسي الآن، بالاضافة إلى أن القوى الرسمية أو الحكومية الموجودة في السلطة الفلسطينية قامت بالكثير من الجهود من أجل إقناع حركة حماس بالموافقة على التهدئة وعدم التصعيد خاصة في مناطق الضفة الغربية.
وزير الخارجية الفرنسي: تعليق إسرائيل ضم الأراضى الفلسطينية يجب أن يكون نهائيًا
ونقل التقرير عن مصادر فلسطينية مسؤولة، أن هناك جهات خارجية تحاول الآن الضغط على حركة حماس من أجل القيام بهذا التصعيد، إلا إن الأمر لا يتم بحسب رغبتها الآن.
ونبهت هذه المصادر إلى أن بعضًا من القوى الأجنبية تحاول التصعيد هذه الأيام مستغلة توسطها حاليا للقيام بجهود ومحاولات للمصالحة، الأمر الذي استفز السلطة الفلسطينية بقوة مع رفضها لهذا التصعيد، ودفعها لانتقاد هذه القوة السياسية.
القلق الفلسطيني يتصاعد مع دقة المشهد السياسي وقرب المصالحة
