يوسف زيدان يحول رواياته إلى أعمال درامية وسينمائية: “لعلهم يتفكّرون”
أعلن الكاتب يوسف زيدان، موافقته على تحويل أعماله الأدبية الروائية والقصصية لأعمال درامية أو سينمائية، حتى يقرأ الناس كتاباته تحت عنوان “لعلهم يتفكرون”.
وكتب يوسف على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:” رفضتُ لسنواتٍ طوال، إعطاء حق تحويل أعمالي الأدبية (الروائية والقصصية) لأعمالٍ دراميةٍ، سواءً مسلسلات تلفزيونية أو أفلام سينمائية، لأنني كتبتُ كي يقرأ الناس وليس لاستمتاعهم بالمشاهدة التجسيدية الحاجبة لخيال القراءة”.
وتابع زيدان:” ولأنني أهتم كثيرًا باللغة وبلاغة الحكي، وهذا لا يضمنه بالضرورة “السيناريو” الدرامي .. ولأن المنتجين يتعاملون مع مبدعي الأدب بشكل يُزري بأولئك وهؤلاء، حتى أنهم يدفعون للممثل لكي يقوم بتجسيد الشخصية، مئات الأضعاف من المبلغ الذي يلقونه لكاتب هذه الشخصية ( قبل سنوات قليلة، رواية شهيرة تحولت لفيلم شهير، أخذ مؤلفها من المنتج أربعة عشر ألف وخمسمائة جنيه، وأخذ الممثل سبعة ملايين من الجنيهات) وهذا مهين لكليهما”.
واستكمل زيدان:” وبالأمس، وفجر اليوم، راجعت نفسي في قراري وموقفي السابق، بعدما راجعت لمدة ساعات بيانات توزيع أعمالي الأدبية (الطبعات وعدد النسخ) فوجدت أن الناس قرأوا بشكل فاق توقعي، وبلغ حدًّا مُرضيًا وغير مسبوق.. وبقى أن تصل الأفكار إلى الذين لايقرأون، لعلهم يتفكّرون”.
واختتم:” ومن هنا، رأيت من واجبي العدول عن رفضي السابق، والنظر بعين القبول لا الرفض، للعروض التي سيقدمها المنتجًون لي في مقبل الأيام، شريطة أن يكون العرض محترِمًا ومحترَمًا، وضامنًا أن يأتي العمل الدرامي على مستوى فني رفيع”.