تفاصيل أول مشروع لإنشاء محطة متعددة الأغراض برؤوس أموال مصرية وبأيادى مصرية
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير الجمعية العامة لشركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض وذلك بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ورؤساء الهيئات و الشركات المساهمة و أعضاء الجمعية العامة للشركة و أعضاء مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض وأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات حيث تم خلال الاجتماع المصادقة على تقرير مجلس الإدارة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 و الذي أوضح مدى التقدم في معدلات تنفيذ المشروع حيث بلغت نسبة انجاز الأعمال 27.2%. كما تمت المصادقة على تقرير مراقبي حسابات الشركة و القوائم المالية عن العام المالي الأول والمنتهي في نفس الفترة .
وأكد الوزير خلال الإجتماع على ضرورة تكثيف الأعمال للإنتهاء من المشروع في نهاية عام 2021 ليبدأ التشغيل مطلع عام 2022 و إختيار أحد الشركاء العالميين المتخصصين فى هذا المجال ليعمل مع الشركة المصرية فى إدارة وتشغيل وصيانة المحطة بما يضمن رفع كفاءة العنصر البشرى المصرى من خلال نقل الخبرات والمعرفة بما يحقق النجاح و النمو لهذه التجربة المصرية الجديدة مضيفا أنه متوقع لهذا المشروع أن يوفر أكثر من 1500 فرصة عمل مباشرة و 2500 فرصة عمل غير مباشرة.
و عقب الانتهاء من اجتماع الجمعية العامة تفقد الوزير موقع المشروع حيث اطمأن على سير الأعمال و تابع آخر التجهيزات و الاختبارات لبدء التنفيذ في إنشاء حائط الرصيف الشمالي و المقرر البدء فيه في الأول من أكتوبر 2020 متقدما عن المخطط الزمني بثلاثة أشهر ووجه الوزير بضرورة الالتزام بمعايير الجودة و الأمن الصناعي و اجراءات السلامة والعمل على سرعة انجاز الأعمال لما يمثله هذا المشروع من أهمية لمجتمع النقل البحري و خلق فرص عمل جديدة مما يعود بالفائدة على اقتصاد مصر القومي.
جدير بالذكر أن تكلفة المشروع الاجمالية تصل الى 7 مليار جنيه مصري و أن هذا المشروع يعتبر تجربة رائدة في مجال النقل البحري بمصر من حيث كونه أول مشروع لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة محطة متعددة الأغراض برؤوس أموال مصرية وبأيادى مصرية تمتد مساحته لأكثر من نصف مليون متر2 و تبلغ أطوال أرصفته حوالى 2500 متر و تصل أعماقها إلى 17.5 متر وهو ما يؤهلها لإستقبال السفن التجارية الحديثة ذات الأحجام العملاقة و بما يؤهل المحطة لتداول بضائع محواه تقدر 1.5 مليون حاوية و حوالي 2 مليون طن بضائع عامة و مائة ألف سيارة باجمالي طاقة استيعابية تقدر بحوالي 12مليون طن/ سنة.