“مصر للعلوم والتكنولوجيا” تفعل قرار مجلس الجامعات الخاصة والأهلية بإنشاء “كلية التمريض”
بدأت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في تفعيل قرار مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، بإنشاء كلية مستقلة للتمريض بالجامعة، وذلك باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المطلوبة من أجل استصدار قرار جمهوري بإنشاء هذه الكلية.
وكان مجلس الجامعات الخاصة والأهلية قد وافق فى اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى على تعديل مسمى كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ليصبح كلية تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، مع إضافة كلية التمريض إلى كليات جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
يأتى ذلك تحت رعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعوم والتكنولوجيا، الذى يولى اهتماما خاصا بالسعى نحو الارتقاء بكافة مجالات التعليم فى الجامعة وعلى وجه الخصوص التعليم الذى يتعلق بالخدمات الطبية خاصة فى ظل ما تشهده البلاد من حاجة ماسة للمزيد من الأطباء والطواقم الصحية.
صرح بذلك الدكتور محمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وأضاف أنه يتطلع لأن تكون الكلية الجديدة مركزا متميزا في مجال تعليم التمريض والبحث العلمي وخدمة المجتمع وأن تكون قادرة على التنافس محليا وإقليميا.
وأشارت الدكتورة فاطمة الشرقاوي، عميد كلية العلوم الطبية والتمريض بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إلى أن كلية التمريض تكمن رسالتها في إعداد خريج قادر على تقديم رعاية تمريضية عالية الجودة وتقديم بحوث علمية متطورة والقيام بدور فعال في مجال خدمة المجتمع. وأضافت أن الكلية ستعمل على إعداد كوادر تمريضية متميزة علميا ومهاريا وإداريا، وقادرين على تقديم الرعاية التمريضية الشاملة للفرد والأسرة والمجتمع والمنافسة الفعالة في سوق العمل المحلي والإقليمي من خلال البرامج المتميزة وتهيئة البيئة التعليمية والبحثية التي تسهم في تطوير مهنة التمريض وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنفرد بتدريس “تاريخ العالم” وتؤهل طلابها لسوق العمل السياحي
ومن جهتها قالت الدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام جامعة مصر والمسئول عن العلاقات الدولية بالجامعة إن كلية التمريض الجديدة تمتلك التميز والكفاءة بما ستقدمه من علم ومعرفة في مجالات تفتح فرص التفوق والتميز على الصعيد الشخصي وعلى صعيد المنظمات المختلفة بمساهمتها في إعداد كوادر مؤهلة علمياً ومهارياً ومهنياً قادرة على الابتكار والمنافسة في سوق العمل.
وأضافت أن الكلية الجديدة تعتمد على برامج تعليمية تستند على معايير أكاديمية معتمدة وبحث علمي يواكب متطلبات الحاضر والمستقبل.