أرمينيا وأذربيجان.. حرب جديدة برعاية “أردوغان”
استغلال مناطق النزاع أصبحت هواية ومهنة تجيدها تركيا في العالم، لإيجاد موطئ قدم لها يمكنها من التدخل عسكريًا وفرض سيطرتها وتعزيز هيمنتها.
فمنذ أن بدأت الأمور تزداد سوءًا بين أرمينيا وأذربيجان، إذ بأنقرة تتجه نحو الأزمة، وتقف إلى جانب أذربيجان، التي تطالب بأحقيتها في إقليم ناغورني قره باغ.
بعد إعلان أرمينيا الأحكام العرفية.. وزارة خارجية أذربيجان تصدر بيانًا جديدًا
إلا إن أرمينيا لم تغفُ عن هذا التدخل الغاشم وأكد رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، على ضرورة منع تدخل تركيا في النزاع، وقال في كلمة مسجلة ألقاها اليوم الأحد، إن التصعيد في قره باغ قد يخرج عن حدود المنطقة ويهدد الأمن الدولي، داعيًا مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجتمع الدولي على وجه العموم إلى التركيز على خطورة الوضع.
وأشار ” باشينيان” إلى أن البلاد أصبحت على وشك حرب واسعة النطاق في جنوب القوقاز، ما يهدد بعواقب غير قابلة للتنبؤ قد تخرج الحرب عن حدود المنطقة وتمتد إلى نظام أوسع، داعيًا المجتمع الدولي إلى استخدام جميع آليات الضغط ومنع أي تدخل تركي في النزاع.
وحمل رئيس الوزراء الأرمني أذربيجان، المسؤولية عن التصعيد الجديد في قره باغ، مشددًا على أن الهجوم الأذري سيتلقى “ردا مناسبا”.
مصر تدعو أرمينيا وأذربيجان بضبط النفس ووقف التصعيد
وأكد على أن أذربيجان، قد تواصل هجومها إلى عمق الأراضي الأرمنية، موضحًا أن حكومة يريفان قررت في هذا السياق فرض الحكم العرفي وإعلان التعبئة العامة.