تصريح جديد لرئيس الوزراء الإثيوبي حول سد النهضة: لا نية لإلحاق الأذى بمصر والسودان
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إن إثيوبيا لا تزال ثابتة في التزامها بمعالجة مخاوف دول المصب والتوصل إلى نتيجة مفيدة متبادلة في سياق عملية المفاوضات الجارية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير، خلال المناقشة العامة للدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم.
وأكد رئيس الوزراء، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية: “أريد أن أوضح أنه لا نية لدينا لإلحاق الأذى بهذه البلدان مصر والسودان”، مضيفًا أن ما تحاول إثيوبيا فعله هو تلبية الطلب على الكهرباء من خلال أحد أنظف مصادر الطاقة.
اتصالات إثيوبية لاستئناف مفاوضات سد النهضة.. ومصادر: لا بد من موعد زمني للتوصل لاتفاق ملزم (خاص)
وأوضح أن الحكومة لا تستطيع تحمل الاستمرار في إبقاء أكثر من 65 مليون شخص في الظلام، مضيفًا أنها “استرشدت بالفعل بالمبدأ المقبول دوليًا بشأن الاستخدام العادل وعدم التسبب في ضرر كبير في بناء السدود”.
ووفقًا له، فإن التزام إثيوبيا الثابت بهذا الأمر واضح في إعلان المبادئ الذي وقعه السودان ومصر وإثيوبيا في عام 2015.
إثيوبيا: سد النهضة لا يمكن أن يكون مصدر قلق أمني لأي دولة.. ونريد استئناف المفاوضات