“يتلذذ بتعذيبي عارية”.. إحدى ضحايا الطبيب المتحرش تروي كيف تم الاعتداء عليها
اتهم عدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي ، “م.ف”، طبيب نفسى بالتحرش، بعد أن أوهم ضحاياه بعلاجهن عن طريق الأحضان والتلامس الجسدي، زاعمًا أنه حصل على دراسات حديثة، لا يعرفها أحد غيره.
وتفيد تلك الدراسات حسب زعمه، أن أي ملابس داخلية للبنات أو الأولاد تسبب سرطانًا، حسب ما أثاره بعض الضحايا، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك بوك”.
ودشن عدد من مستخدمي “مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك”، هاشتاج بعنوان ” المتحرش م.ف “، لفضح الطبيب النفسي المتحرش بالفتيات.
وحول هذه الواقعة، التي أصبحت قضية رأي عام، حاورت “القاهرة 24″، إحدى ضحايا الطبيب المتحرش ، والتي تعرضت للتحرش على يديه داخل عيادته الخاصة.
مدرس يتحرش بطفلة.. قصة درس خصوصي تحول إلى قضية رأي عام
قالت “ع.ع”، أحد ضحايا الطبيب المتحرش: “عثرت على كتابه ثانوية عامة في إيد المسيح، وكان فى آخره اختبار وبعض المعلومات، مثل أنه متاح للاتصال تليفونيا ورقمه المحمول، وقمت بالاتصال به وأخبرنى إننى بحاجة لأن أخذ جلسات تليفونية وأن أقوم بدفع مقابل مادى 700 جنيه كل شهر، فوافقت على أساس أنه مجرد شهر وسينتهى وأخبرت والدي وقامت السكرتارية زوجته بالاتصال بي وإرسال رقم حساب البنك مقابل ذلك المبلغ ساعة أسبوعياً في المحمول”.
أسرة المُسن المتهم بالتحرش بـ”طفلة المقطم” تعرض 100 ألف جنيه للتصالح
وتابعت “ع.ع” : “استمريت بالدفع 4 أشهر وخلالها تم تحويل الغرض تماما لصالحه فقد كان ينتهك بكورية فكري ويطوعني لأتقبل جرعات الألم النفسى والجسدي منه وهذا ما يتلذذ به الشخص السادي، وهو كذلك فإنه كان يتبع أسلوبا متدنيا جدا، أتذكر بعض التمارين منها أن أقف أمام المرآة خمس مرات يومياً وأنا أنظر لجسدى عارٍ وأخبر نفسى بالتالي: وشي حلو، وسطي حلو”.
“القاهرة 24″ في موقع تحرش مسن بـ”طفلة المقطم”.. ومصور فيديو الواقعة: والدة الطفلة كفيفة (فيديو)
واستطردت “كان يجتهد بشكل احترافي وممنهج أن يقطع علاقاتي بعائلتي، فهم الأعداء الأولون وبموجب سنى الصغيرة، وقتها كان يحيا داخلي روح الشباب المراهقة والمتمردة وبأصدقائي، فهم مرضى وغير أسوياء ويحتاجون له لعلاجهم وكل من كان يمثل قدوة في حياتي فالكل غير صالح عدا هو، ليكون كالهواء والماء بالنسبة لي كان ينجح في عقابي بعدم التحدث إلى وكنت أتألم لذلك لأن الإنسان بطبعه يجد حياته في التواصل وقد فصلني حتى عن نفسي”.
وتابعت “كان ينتهك بساطة أفكارى بالثقافة الجنسية، بطريقة غير مهذبة تكاد تكون وحشية تمهيداً لمراده وعندما يُقابل من فطرتى بالرفض أو النفور، كان يخبرنى أن لدي عقدة ومشكلة واحتاج لأن أتقبل ما يفعله وأن أردد ما يقول كي اعتاد على تلك اللغة، وعندما قابلنى قام بالتحرش بى جسديا ومسك أماكن حساسة بطريقة فجة وعندما أمسكت بيديه وظهر رفضى واضحاً قال “لسه عليكى شوية شكلك لسه مآخدتيش على بابي”.
وأكدت: “يقوم ببرمجتي عن طريق ميعاد ومكان وطريقة محددة للطعام والنوم والصلاة وعندما أخالف كان يعاقبني”.
وأوضحت “كان يريد أن يعطيني دواء لأنني عنيدة وأسأل كثيرا، وأريد أن أفهم وكان يعاقبنى لذلك وذات يوم أخبرنى ما هو الدواء قائلا الكهربة مش هتنفع معاكى أنا بفكر أجيبك عندى فالعيادة وأديكى دوا يا نونا أنك تكونى عريانة قدام بابي”.