“فخور بالصحف المصرية حتى لو شتموني”.. عادل إمام يوضح موقفه من الصحافة
استرجع محبو الزعيم عادل إمام تصريحات صادمة له أدلى بها قبل أكثر من 20 عاما، حيث قال حينها إنه عاش أيامًا صعبة عام 1967، واصفًا إياها “بالسوداء”.
وأضاف الزعيم عادل إمام خلال حواره الذي أجراه مع “الأهرام العربي” عام 1998،وقال إن الفن يتأثر بالوضع السياسي لا شك في ذلك، فقيام حرب معناه أنه لا يوجد المسرح والسينما.
وتابع: “أيامها لقيت نفسي في الشارع بدون مليم، ومسئول عن أسرة، كنا نروح عند سمير خفاجي نِستلف فلوس، ونحط همنا على هم بعض، عبقرية الشعب المصري بقى في الظروف دي أنه كان من همه يسخر من نفسه، أنا فاكر عبد الناصر وقتها قال (بلاش كده، وبعدها جات 1973 والمسرح ازدهر، والحال مشي والحمد لله)”.
وعبر عادل إمام عن سعادته بكونه مصريًا، فهو يحب بلده والنيل، ومحمد عبد الوهاب وعبد الحيلم حافظ ومحمد منير، كما أنه يعتبر “زعيم الغلابة”، وشديد الانتماء لأهله وعروبته، ولكنه يكره الكذابين، والعشوائيات، العشوائية في التفكير، في التصرف، في الناس.الفنان عادل إمام
وسرد التفاصيل الخاصة به في الحياة، وكيف يبدأ يومه، فقال إنه يبدأ اليوم بقراءة جميع الجرائد المصرية، وعبر عن فخره بتلك الجرائد، قائلًا: “أنا فخور بالصحف المصرية حتى لو شتموني، وأبحث في هذه الجرائد عن أحوال البلد، والأخبار الخارجية، وبعض المقالات العامة، ثم أبحث عن قراءة الأخبار التي تتعلق بي طبعًا”.وتذكر أحد المواقف التي لن ينساها، حينما حضرت سوزان مبارك وقرينة جلال الملك الحسن ملك الغرب إحدى مسرحياته، وشعر وقتها بالقلق خاصة بعدما اتصل به زكريا عزمي ليبلغه بحضور حرم الرئيس وضيوفها، وقال له إن الحفلة ستكون كلها سيدات، فسأله كيف سيحدث ذلك، خاصًا أنه تعود على صوت ضحكات الرجال العالي المختلط بصوت النساء، لإن الصوت الخشن له تأثير بضبط الإيقاع بداخله، كما كان يخشى ألا ينجح العرض، لكن سوزان مبارك وضيفاتها واستجابتهن جعلته في منتهى السعادة.