“أرض الملعب أم الطبيب”.. من المتهم الأول في إصابات لاعبي الأهلي؟
جددت إصابة محمد محمود، لاعب الفريق بقطع في غضروف الركبة، بعد عمليتي رباط صليبي، التساؤلات حول السبب الحقيقي، الذي أهدر على الأهلي ملايين الجنيهات، في السنوات الماضية بضم لاعبين لم يستفد منهم بسبب الإصابة.
في عام 2005 على سبيل المثال تعاقد الأهلي مع الغاني أكوتي، منساه من المصري في صفقة ضخمة بلغت 11 مليون جنيه بجانب بيع خالد بيبو ومحمد فضل للنادي البورسعيدي.
ولم يكد أكوتي يلعب أول مباراة أمام إنيمبا النيجيري حتى أصيب بقطع في الرباط الصليبي وحين عاد لم يؤدِّ كما هو منتظر فرحل.
وفي 2009 تعاقد الأهلي مع الليبيري فرانسيس، ولكن المهاجم الذي أثار الجدل عانى إصابات متلاحقة جعلته لا يشارك إلا قليلا قبل رحيله، وفي 2013 تعاقد الأهلي مع أحمد خيري بعد تألقه مع الإسماعيلي ولكن لاعب خط الوسط لم يشارك إلا نادرا بسبب كثرة إصابته.
وتكرر الموقف مع العديد من الصفقات خلال السنوات الماضية كثل باسم علي الذي انضم من المقاولون العرب ولكنه ظل في مستشفى الأهلي معظم الوقت قبل إعارته للجونة الصيف الماضي.
وحتى رامي ربيعة ابن قطاع الناشئين بالأهلي يصاب أكثر مما يلعب في الأهلي ما يحتاج تفسيرا علميا داخل النادي الذي لا يجيب مسئولوه بشكل واضح لكشف الحقيقة.
وحتى محاولة محمود الخطيب رئيس النادي الحالي بتطوير القطاع الطبي بالأهلي وتعيين أحمد عبد العزيز رئيسا للجنة الطبية كونه أشهر طبيب عظام في مصر وربما في المنطقة إلا أن مسلسل الإصابات لم يتوقف كما حدث مع كريم نيدفيد لاعب الفريق.
ويخشى مسئولو الأهلي أن يسير محمود متولي قلب الدفاع على نفس الخط بعد إصاباته المتكررة، نفس الأمر تكرر مع سعد سمير الذي غاب طوال الفترة الماضية لتوالي الإصابات وكان آخرها قطع في وتر أكيليس.