محمد حفظي عن إلغاء مهرجان القاهرة السينمائي لدورته الـ42: “لم نفقد الأمل” (فيديو)
كشف محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أسباب تأجيل المهرجان من الثاني إلى 10 ديسمبر المقبل، بدلًا من 19 نوفمبر، بالإضافة إلى الإعلان عن مجموعة من أسماء الأفلام التي سيتم عرضها خلال الدورة الـ42.
وقال محمد حفظي خلال لقائه في برنامج “et بالعربي”، إن سبب التأجيل جاء لضمان تقديم دورة أكثر أمانًا ونجاحًا، وفق الإجراءات والتدابير الصحية الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد التي أعلنتها الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وعن تررد أنباء تفيد بنية إلغاء المهرجان، علق حفظي: “لا نية ومش ينفع تأجيل أكثر من كده، لأن هيكون دخلنا على إجازات عيد المسيحين والأجانب، وهيكون صعب عليهم أنهم يشاركوا في المهرجان”.
15 مشروعًا يشارك في الدورة السابعة بمهرجان القاهرة السينمائي
أما عن استمراره في قيام الدورة رغم تحدي كورونا، قال إن فريق المهرجان سعيد ومتحمس لتقديم برنامج فني متميز في الدورة الـ42، إلى جانب إقامة أيام القاهرة لصناعة السينما لتقوم بدورها في دعم الصناعة التي تواجه تحديات وصعوبات فرضها فيروس كورونا على أنحاء العالم، مشددًا على أنه على مدار الفترة الماضية لم يفقد الأمل في أن المهرجان سيُقام هذا العام كاملًا بصورته المعتادة، خصوصًا بعد نجاح عدد من المهرجانات السينمائية الكبرى أخيرًا في تنظيم دورات آمنة صحيًّا ومتميزة فنيًّا مثل (فينسيا، وتورنتو، وسان سيباستيان)، وهو ما زاد من الثقة في قدرة صناعة المهرجانات، على مواصلة رسالتها في نشر الوعي والثقافة.
أما عن كيفية قيام الدورة في ظل تفشي كورونا، فقال إن هناك نظامًا صارمًا سيطبق من قبل فريق متخصص خلال فعاليات الدورة الـ42، لضمان التزام جميع الحاضرين بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات خصوصًا في الأماكن المغلقة، وقياس الحرارة، وكذلك تعقيم جميع السينمات والقاعات عقب كل عرض، والفحص الطبي الشامل بشكل يومي لجميع القائمين على المهرجان والضيوف، وستُقام مراسم الافتتاح والختام في أماكن مفتوحة.
View this post on Instagram