الجامعات تدخل عصر “التعليم الإلكتروني”.. مصدر يكشف ما تقدمه “منصة” التعليم العالي
تدخل الجامعات (الحكومية – الأهلية – الخاصة – التكنولوجية)، العام الجامعي الجديد 2020 – 2021، عصر (المنصات الإلكترونية)، في ظل تطبيق التعلم الهجين، وهو ما فرضته جائحة كورونا، ذلك للحد من تقليل الكثافة الطلابية بالكليات وقاعات الدرس، للحد من انتشار الوباء.
حيث يعتمد التعليم الهجين، على الجمع بين التعلم عن بُعد والتعلم وجها لوجه، وذلك في إطار الحفاظ على سلامة الطلاب والأساتذة، حيث يطبق التعليم الهجين بنسبة 60 إلى 70%.
أطلقت وزارة التعليم العالي، المنصة الإلكترونية التي تجمع بين الجامعات، في إطار التحول الرقمي أيضا بالدولة، حيث يتم رفع المقررات الإلكترونية عبر المنصات لجميع الجامعات، ولضمان سهولة التواصل بين أعضاء هيئات التدريس والطلاب وتقديم المعلومات والخدمات بالنظام الإلكتروني والتوسع في نشر المحتوى العلمي.
قال مصدر بوزارة التعليم العالي لـ”القاهرة 24″، إن المنصة تتيح قياس مؤشرات الأداء، وإتاحة رؤية شاملة لأداء الطالب وأعضاء هيئة التدريس، وتطبيق حوكمة التعلم عن بُعد، مشيرا إلى التكامل مع باقي الأنظمة التعليمية.
وأضاف المصدر، أن المنصة تبُث المحاضرات أون لاين، مع نشر المحتويات التعليمية لسائر المحاضرات، وتفعيل الإدارة الذكية لجداول المحاضرات، كذلك تدريبات أون لاين لتمكين أعضاء هيئات التدريس، ثم قياس أداء الطلب مع مكينة الحضور والغياب، وزيادة القدرة على التركيز والالتزام و مشاهدة المحاضرات المسجل، مع تطبيق التجربة كاملة للتعلم عن بعد.
وأوضح المصدر، أن وجود المنصة، يساعد على التخلص من ظاهرة ارتفاع رسوم الكتب الجامعية، حيث تعمل المنصة على رفع المقررات إلكترونيا ورفع كفاءة الأساتذة بصرف مكافات تعويضا لهم، مشددا على أنها تمثل خطوة كبيرة نحو ميكنة الامتحانات وتطبيقها إلكترونيا وتقيد العنصر البشري وتفادى مشكلات تصحيح الأوراق.