كيف استطاع عمرو دياب أن يروض الزمن ويحتفظ بشباب دائم؟ (صور وفيديو)
أدرك عمرو دياب من بداياته، أن نجاح المغني مرتبط ومرهون بجسده ومظهره وملابسه، وأن الصوت والموهبة ليست كافية، خاصًة أنه قرر أن يصبح مغني الشباب الأول، ولم يسلم في البداية من الكثير من الانتقادات سواء من الصحافة أو حتى بعض الملحوظات من المقربين منه، وذلك بسبب بدانته، الأمر الذي أكده هاني شنودة في حواره مع منى الشاذلي.
ونتيجة للسخرية التي تعرض لها، قرر حينها الهضبة أن يمارس الرياضة، حتى أصبحت جزءً أصيلًا من حياته اليومية التي لا يستغنى عنها، مما جعله دائما يظهر بسن أقل من عمره الحقيقي، بجانب أنه لا يدخن ولا يشرب الخمور.
واستطاع عمرو دياب ان يكون أيقونة الموضة على مدار العقود الثلاثة الماضية، فبمجرد ما يظهر بملابس أو إطلالة معينة سواء في بوسترات ألبوماته، أو حتى كليباته، تصبح هي موضة الجيل ذلك، فلا أحد يستطيع أن ينسى “البلوفر” الخاص بعمرو دياب، الذي لف شوارع مصر في التسعينات، ولا “السكسوكة” التي أصبحت سمة الشباب عام 2000.
وبسبب تأثر الأجيال بما يفعله عمرو دياب، قيل وقتها بين الجمهور المصري أن عمرو دياب إذا ارتدي بذلة و”شبشب”، لن يستغربه جمهوره بل سيقلدونه ويفعلون مثله، وتصبح هي موضة الجيل، إلا أن الهضبة فعلها في كليب “الليلة” عام 2013.
عمرو دياب مثال حي على الطموح والإصرار ومواجهة جميع التحديات والعقبات، إذ أنه سخر جميع إمكانياته من أجل تحقيق النجاح والوصول للمجد، وفرض على نفسه نظاما صارما على جميع تفاصيل حياته، حتى استطاع أن يهزم الظروف ويروض الزمن كيفما يشاء، ويحتفظ بشباب دائم.