كيف استعدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة للدراسة وتسكين طلابها؟
كشفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن خطواتها لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد 2020 – 2021، حيث اتخذت إجراءات احترازية ووقائية وصحية للحفاظ على سلامة الطلاب من فيروس كورونا المستجد.
كما أكدت الجامعة، أنها أحدثت بعض التغييرات الجذرية خلال عودة طلاب إلى السكن الجامعي أهمها اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة الطلاب القانطين في السكن.
ولم تستقبل الجامعة الأمريكية، منذ 14 مارس، أي من الطلاب أو الأساتذة إلا للضرورة، خوفًا على صحتهم، وقررت غلق أبوابها بسبب جائحة فيروس كورونا، وانتقلت إلى التدريس عبر الإنترنت مستخدمة عدة وسائل تكنولوجية.
وبدأت الجامعة، في استخدام وسائل التعلم عن بُعد، بداية من الفصل الدراسي الحالي، خلال بعض المحاضرات داخل الحرم الجامعي، والتي تحتوي على جزء عملي جنبًا إلى جنب مع المحاضرات الافتراضية.
مصاريف الجامعة الأمريكية auc بالتجمع الخامس لعام 2020
واتخذت الجامعة بعض الإجراءات اللازمة حرصًا على سلامة طلابها ولكي تكون على أتم الاستعداد عند استقبال السنة الدراسية الجديدة، لذلك يتم تعقيم الواردين من مداخل ومخارج المباني، مثل السكن الجامعي والملاعب لمواجهة وحماية مجتمع الجامعة من فيروس كورونا.
كما كشفت الجامعة، عن وجود جهاز لتعقيم الأيدي في كل من ممرات الحرم الجامعي كما يوجد في كل مبنى من مباني السكن الجامعي لائحة بالقوانين التي يجب على الطلاب اتباعها، مثل ارتداء الكمامات في أي مبنى من مباني الجامعة أو في السوبر ماركت والتباعد بين الطلبة كما أن الجامعة لا تسمح باستقبال أي زوار للطلبة المقيمين بالسكن الجامعي في الوقت الحالي.
وتطبق الجامعة بعض الخطوات الهامة على مستوى الحرم الجامعي من أجل سلامة وصحة الطلاب والموظفين، حيث تكمن في تقليل كثافة الطلاب في السكن الجامعي لذلك قرر مكتب الحياة السكنية تقليل التواجد في مساكن الطلبة في الحرم الجامعي و بالإضافة إلى تقليل عدد الموظفين الذين يعملون في المبنى للحفاظ على سلامة الطلاب.
كم تبلغ مصاريف الجامعة الأمريكية في مصر للعام الدراسي الجديد 2020-2021
وأكدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن إحدى الصعوبات التي واجهت الجامعة في الفصل الدراسي السابق بحلول فيروس كورونا المستجد، تمثلت نقل سكن الطلاب المغتربين من الحرم الجامعي إلى سكن تابع للجامعة خارج نطاق الحرم الجامعي، مما جعل الجامعة تحاول في ظل الظروف العصيبة أن تجد لهم منازل يكملون فيها ما تبقى من الفصل الدراسي، حيث تم إرسال بريد إلكتروني من قِبَل مكتب الحياة السكانية في شهر يوليو من هذا العام إلى مجتمع الجامعة يوضح فيه أن أولوية المكوث في السكن الجامعي تذهب إلى طلاب السنة الأولى المصريين الحاصلين على منحة دراسية يليهم الطلاب المصريين الذين يتطلب جدولهم الدراسي الذهاب إلى الجامعة ثم الطلاب المصريين الذين لا يوجد لديهم محل إقامة في القاهرة وأخيرًا الطلاب المغتربين في مصر لاستكمال الفصل الدراسي عبر الإنترنت.