أول تحرك رسمي من حماية المستهلك بشأن مطعم اليوتيوبر عمرو راضي (صور)
ردت الصفحة الرسمية لجهاز حماية المستهلك، علي شكوي تقدم بها شاب ضد مطعم اليوتيوبر عمرو راضي، بشأن العمل داخل مطعمه بمنظومة “المينمم تشارج”.
وقال الجهاز:” نود التوضيح انه تم استلام بلاغكم أمس وجاري التعامل والإفادة، كما نوجه عناية جميع المستهلكين أنه غير قانوني ما يسمي بـ”مينمم” إلا في المنشآت السياحية فقط الحصلة علي الحاصلة علي ترخيص بذلك ويجب وضع التراخيص في مكان واضح وظاهر للمستهلك واعلامه بذلك قبل إتمام عملية الشراء أو التعاقد ومن يخالف ذلك يعرض نفسه لغرامة تصل إلي مليون جنيه طبقاً لقانون حماية المستهلك 181 لسنة 2018.
وأضافت الصفحة:” في حالة وجود مخالفات أو بلاغات فعليكم بالتواصل مع الخط الساخن 19588، وسيتم الرد عليكم فوراً، متابعة:” نؤكد مجدداً اننا لم تدخر جهداً في اتخاذ أية إجراءات من شأنها حماية وصون حقوق المستهلكين وضبط المخالفين المتلاعبين بصحة وسلامة المستهلك”.
شاب يشن هجومًا على مطعم اليوتيوبر عمرو راضي: “بيدفعنا 100 جنيه عشان نتصور معاه” (صورة)
وسرد شاب يدعي ماجد مُسلم، عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، في منشوراً مطولاً تفاصيل زيارة لمطعم “طاولة” لمالكه اليوتيوبر المعروف عمرو راضي.
وقال ماجد:” رايح أقعد في كافيه مع ناس أصحابي فلقينا كافيه عادي اسمه “طاولة”، فروحنا عشان ندخل لقينا الويترز بيقولولنا في منيمم تشارچ 100 جنيه للفرد، فسألناهم ليه؟ قالولنا لأن الكافيه دا بتاع الأستاذ عمرو راضي وهو موجود بنفسه جوا وحضرتك تقدر تتصور معاه شخصيا!!”.
وتابع:” قلت له مين الأستاذ عمرو راضي؟، قالي اليوتيوبر المعروف!! قلت له طب أنا معرفوش ومش عايز اتصور معاه، قالي لازم حضرتك تدفع منيمم تشارج عشان تدخل، فمشينا مع أني عارف أن جهاز حماية المستهلك لاغيين المنيمم تشارج بس مبقتش أحب المشاكل”.
وواصل ماجد:” أول ما ركبت العربية مسكت الموبايل قلت أشوف مين اليوتيوبر الأستاذ عمرو راضي!، لقيت قناته على يوتيوب فيها حوالي مليون متابع وفيديوهاته تافهة وسخيفة ودمها يلطش ولقيته متهم بتجارة أدوية كورونا أثناء الأزمة ولقيته متصور وهو لابس بامبرز على أساس أن ده شيء مضحك، بصراحة مقدرتش أكمل على الصفحة 3 دقايق من الإسفاف والدم التقيل”.
وأكمل ماجد:” تخيل لما يوصل بينا الحال أن حلم الشباب في مصر أنه يطلع يوتيوبر بيقدم محتوى تافه وكمان ياخد 100 جنيه على الفرد لمجرد أنه يبقا موجود في الكافيه بتاعه!”.
