الجيش الليبي ينفي وجود مرتزقة في صفوفه.. ويؤكد: ميليشيات تحاول الهجوم على خط سرت الجفرة
أصدر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، بيانا بشأن إدعاءات الميليشيات حول قيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون.
وقال المتحدث العسكري، إنه في الوقت الذي نبارك فيه أي تقارب بين الليبيين من أجل إنهاء الأزمة على كافة الصعد ونضع إمكانيات القيادة العامة تحت تصرف الشعب الليبي لإنجاح الحل الليبي الليبي من أجل الاتفاق والتوافق على الحلول الناجحة المبنية على الثوابت الوطنية والنوايا الطيبة إلا أنه في ذات الوقت تعمل وسائل إعلام محسوبة على حكومة الوفاق على زعزعة الأوضاع من خلال بث إشاعات مبنية على أكاذيب وادعاءات مفبركة لا أساس لها من الصحة وتدعي قيام ما وصفته بعناصر مسلحة من المرتزقة الأجانب بالاستيلاء على بعض المباني العامة والمدارس في مدينة هون، وهذا منافي للحقيقة تماماً ولذلك وجب التنبيه وتوضيح الأمر للمواطنين ووسائل الأعلام.
وأكد المتحدث عدم وجود مرتزقة أجانب في صفوف قواتنا إطلاقاً، مشيرا إلى أن الجميع يعلم بأن اللواء 128 التابع للقوات المسلحة العربية الليبية المتمركز في تلك المنطقة يسير دوريات لحماية المرافق في إطار ضمان أمن الممتلكات العامة والخاصة وسلامة المواطنين.
وحذر ميليشيات الوفاق من مغبة الإقدام على أي عمل عدواني يستهدف مواقعنا، مضيفا إذ تتوفر لدينا معلومات مؤكدة بأن المليشيات الأجرامية والإرهابية تخطط للقيام بعمل عدواني واستفزازي يسبق هجومهم على خط سرت الجفرة ومواقع قواتنا، موضحا أنهم تمكنوا من رصد تحشيد للمليشيات بالقرب من خط الفصل المحدد، وسبق ذلك عمليات استطلاع متقدمة للميليشيات.
وأشار إلى أن القوات المسلحة العربية الليبية، كانت ولا زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار من أجل إنجاح العملية السياسية وتفويت الفرصة على القوى المستفيدة من الفوضى، في الوقت ذاته فإن قواتنا على أهبة الاستعداد وأتم الجهوزية للرد على أي استفزاز أو مغامرة تستهدف قواتنا ومواقعنا، كما ندعو الطرف الآخر لوضع حد لتسيب ميليشياته ووقف استفزازتها، والكف عن بث الإشاعات ونشر الأكاذيب حول اختراقات وهمية لوقف إطلاق النار من قبل الجيش الوطني الليبي.
