غادة والي: تعاون مستقبلي مع جمعية أطفال السجينات في برامج حماية الغارمات
حرصت “غادة والي” وزيرة التضامن الاجتماعي، على التواجد والحضور في منتدى «بداية مش نهاية» لإرسال الشكر والتحية للكاتبة نوال مصطفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية أطفال السجينات، لأنها تهتم بفئة تحتاج دعم ومساندة.
وأضافت “والي” أن مساندة فئة السجينات والغارمات لا يعني فقط سداد الدين لكن بالعمل والإنتاج، كما أن الجمعية تقوم بدور هام جداً في التوعية، حول الحقوق والواجبات الاقتصادية لكل سيدة مصرية، ويجب أن تتضافر الجهود في هذا المجال من جمعيات المجتمع المدني.
وأوضحت وزيرة التضامن أن جمعية رعاية أطفال السجينات لها إسهامات مقدرة وعظيمة، مضيفة: “أهنئ الجمعية على التزامها واستمرارها في هذا المجال، وعلى ما حققته من نجاحات داخل مصر وخارج مصر، فهي فائزة بجائزة صناع الأمل ضمن مبادرات محمد بن راشد العالمية”.
وأشارت والي إلى أن رئيس الجمهورية يولي اهتماماً كبيراً بالغارمات، وأن وزارة التضامن تريد العمل مع جمعية رعاية أطفال السجينات في برامج دعم وحماية السيدات الغارمات، والتأكد من انتظامهن في العمل، بالإضافة إلى الجهود التنموية من خلال التدريب المهني والتوظيف، أو من خلال الاشتراك في مجموعات إدخار، المهم أن تخلص النوايا وأن يكون هناك قدر من الوعي والتعهد، ونبتعد عن الاستدانة.
وقالت والي، إن هناك مجهود كبير من الحكومة في مجال التأمين الصحي، والحماية التي تقدمها الدولة في الإعاقة، الحماية الحقيقية.
يذكر أن أعمال المنتدى الختامي لمشروع «حياة جديدة» الذي تقيمه «جمعية رعاية أطفال السجينات»، انطلق صباح اليوم الخميس 22 نوفمبر، برعاية وحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، لعرض 500 قصة نجاح للغارمات وأطفالهن في مجال التمكين الاقتصادي ودمج الفئات المهمشة والفقيرة، بالشراكة بين الجمعية ومؤسسة دروسوس، يحضر المنتدى نقيب المحامين سامح عاشور، ومن الفنانين نيللي كريم وإلهام شاهين والعديد من البرلمانيين ومؤسسات المجتمع المدني.
ويعرض المنتدى نتائج مشروع «حياة جديدة»، بين التمكين الاقتصادي للسجينات الفقيرات داخل سجن القناطر للنساء وخارجه، والتأهيل النفسي لهن وللأطفال، بالإضافة إلى إعادة دمج الأطفال في المجتمع عن طريق الأنشطة الترفيهية والإعلامية.