والد بوسي عن إرسالها أموالًا له: “محصلش.. وعمري ما هدعي عليها” (فيديو)
نفى محمد شعبان، والد المطربة بوسي، حديثها عن إرسال مبلغ من المال له قبيل حديثه لوسائل الإعلام عن عدم إرسالها نقودًا أو رعايته أو حتى السؤال عنه لأكثر من أربع سنوات.
وفي حديث خاص لـ”القاهرة 24″، قال والد المطربة بوسي، إن ما تفوهت به ابنته عن إرسال المال له قبل شكواه منها أمر لا يمت للصحة بصلة، مضيفًا: “بقالها 4 سنوات مبعتتش ليا حاجة ولا سألت عني” قبل أن يشير إلى محادثتهما الأخيرة عقب شكواها، والتي طلبت منه خلالها بأن يشطبها من حياته وينسى أن له بنتًا اسمها بوسي: “أنا عارف بنتي كويس.. لما بتحب بتحب أوي ولما بتكره بتكره”.
وتابع: “مش عاوز أقول إنها كرهتني لكن عمري ما هدعي عليها.. هي بنتي وهفضل أفرح لها وأتمنى لها الخير”، قبل أن يشير إلى أن اثنين من الرجال جاءاه يوم الخميس الماضي، بالنيابة عنها، ليستمعوا ويتعرفوا على مطالبه، فأخبرهما بحاجته إلى إجراء عمليتين في عينيه، بالإضافة إلى سداد أكثر من 17 ألف جنيه استدانها من أهل المنطقة، فضلًا عن 10 آلاف جنيه قيمة فواتير مياه متأخرة، لكنهم أجابوه بعدها بأن مدير أعمال ابنته في الأراضي التونسية، وعندما يعود سيلبي مطالبه، دون أي جديد يُذكر حتى الآن.
وفي وقتٍ سابق، أصدرت المطربة بوسي، بيانًا زعمت خلاله أنها تتعرض لحملة ممنهجة من الاغتيال المعنوي، هدفها النيل منها ومن تاريخها الفني ونجوميتها دون وجه حق، -على حد قولها.
وأوضحت بوسي، في بيانها، أنه تم استغلال والدها لهز صورتها أمام الرأي العام، في مشهد ظالم ومؤسف، مؤكدة أنها لا تتوانى لحظة في تقديم يد العون لوالدها منذ أن عرفت طريقها للنجومية، قبل أن تؤكد أنها منزعجة لما يحدث في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا من هجوم ضارٍ عليها، قائلة: “أنا مش مصدقة اللي بيحصل، خاصة أني لم أقصر لحظة واحدة في تقديم المساعدة والعون لوالدي، وكل طلباته مجابة على قدر ما أستطيع وأكثر، وأرسلت له مبلغًا من المال قبل حديثه لوسائل الاعلام بيومين”، وهو ما نفاه والدها جملةً وتفصيلًا.