“الصحة”: لم تظهر أي حالة إصابة بفيروس كورونا بالمدارس
قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك ارتفاعًا طفيفًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر خلال الأيام الماضية، في ظل انخفاض درجة الحرارة.
وأضاف مجاهد، خلال برنامج “على مسئوليتي” مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن هناك تراخيًا في تطبيق الإجراءات الاحترازية منذ انخفاض أعداد الإصابات، مشيرًا إلى أن وزيرة الصحة والسكان تابعت جاهزية مستشفيات العزل لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحًا أنه من الضروري الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.
واستكمل حديثه، أنه من الضروري عدم المصافحة باليد ومنع التجمعات في الأماكن العامة وعدم مشاركة الأدوات الشخصية، بالتحديد للمواطنين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل، كونهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وواصل تصريحاته، مناشدًا بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خاصة مع بداية فصل الشتاء، على الرغم من أن الوضع مطمئن في مصر، فإن الالتزام سيجعلنا نمر من الجائحة بآمان، مشيرًا إلى أن الفِرق الطبية ما زالت على أتم الاستعداد في أماكن عملهم في مستشفيات العزل والفرز، وهناك متابعة دقيقة للغاية بشكل مستمر على مدار اليوم، والدولة على استعداد لاستقبال أي موجة ثانية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أن أي شخص يعاني من أمراض مزمنة عليه التوجه إلى أقرب مستشفى في حالة شعوره بأي أعراض مرضية، ويجب عدم تناول الأدوية خاصة أدوية الفيتامينات أو أدوية رفع المناعة دون استشارة الطبيب، موضحًا أنه من الضروري عدم التجمع أمام المدارس من أولياء الأمور للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، ولم تظهر أي حالة مصابة بكورونا في أي مدرسة على مستوى الجمهورية.
مع دخول الشتاء.. “الصحة” تكلف جميع مستشفياتها برفع درجة الاستعداد وفرز حالات كورونا
واستطرد، أن هناك فرق تأمين طبي لانتخابات مجلس النواب، وأكثر من 3000 سيارة إسعاف موزعة في أماكن الانتخاب والميادين الرئيسية، بالإضافة لغرفة العمليات، بخلاف غرفة عمليات بكل محافظة، وشبكة مميكنة، وهناك تواصل مستمر في جميع المحافظات ورفع درجة الاستعداد القصوى لهذه الانتخابات.
واختتم خالد مجاهد، مناشدًا الناخبين، بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والالتزام بالتباعد الاجتماعي سواء أمام اللجنة أو داخلها، مشيرًا إلى أن أعداد الإصابات اليوم ستكون قريبة أو نفس أعداد أمس، وبالنسبة للتجارب السريرية تجاوزنا الـ3000 تجربة السريرية، مع وجود إقبال من المواطنين للمشاركة حيث تستهدف الوزارة 6000 مشارك في التجربة، موضحًا أن التجربة ستنتهي إذا ثبت فاعلية اللقاح على الفور سيتم تصنيعه خلال نهاية هذا العام.