“مصباح”: الاتحاد السعودي للجودو ظلمني
قال عبد المنعم مصباح، مدرب المنتخب السعودي للكاتا السابق، إنه تعرض للظلم الفادح من قِبل الاتحاد السعودي للجودو خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أنه تحقيقه للإنجازات التاريخية مع الأخضر قوبلت بسوء معاملة شديدة.
وأوضح مصباح، أنه تم إقالته وإلغاء المنتخب السعودي للكاتا، برغم الأرقام القياسية التي حققها في السنوات الماضية لمجرد مطالبته بالحصول على مكافأة بعد تحقيق مركز جيد في بطولة العالم.
وقال مصباح :”لعبة الكاتا في السعودية لها ميزانية خاصة وبرنامج مُحدد، ونتائجنا كانت جيدة للغاية، لقد حصلنا على الوصافة في البطولة العربية التي أُقيمت بتونس، وحصلنا على المركز السادس في بطولة العالم التي أُقيمت في المكسيك”.
وأضاف: “لقد فزنا على منتخبات ألمانيا وفرنسا وهولندا والمكسيك، وهذا إنجاز كبير للغاية تحقق لأول مرة في تاريخ السعودية، ولكن في البطولة الآسيوية حققنا المركز الخامس، ورئيس الاتحاد السعودي للجودو قال في إحدى حواراته الصحفية أننا حصلنا على المركز الثالث، وهذا خطأ”.
وواصل مصباح: “عندما عدت من المكسيك قلت لرئيس الاتحاد وهو يدعى خالد العريني، بأننا نريد مكافأة للاعبين بعد الحصول على المركز السادس في بطولة العالم من أصل 19 منتخبًا، ولكنه رفض”.
وتابع: “خلال تلك المناقشة حدث سوء تفاهم بيني وبينه، والأسلوب في الحديث كان حادًا، حتى تطور وأن قال لي أنهم لا يريدون الفريق أو المدرب، وتم إلغاء المنتخب في لحظة واحدة وبكلمة واحدة، وتم إنهاء عقدي بطريقة تعسفية وبطريقة غير لائقة، ولم يكن هناك ما يستدعي ذلك”.
وأكمل: “الاتحاد السعودي أصبح بعيد كل البعد عن الأخلاق الرياضية والتخطيط الرياضي، فبعدما كان الاتحاد السعودي متربع على عرش البطولات والمراكز المتقدمة في الألعاب بدأ في العام الماضي يخسر كل شيء، وهذا نتيجة لسوء المستوى والتخطيط والتعاقد مع مدربين ليسوا على المستوى المطلوب، من بينهم أسماء لم نكن نعلم عنهم أي شيء”. وواصل :”لم نحصل على ريال واحد مكافأة من الاتحاد السعودي للجودة، على الرغم من أن رئيسه كان يتباهي بما نحققه من مراكز في بطولات مختلفة، وكان يتعامل معنا معاملة سيئة، ويجب على اللجنة الأولمبية السعودية أن تصدر أي مستند يؤكد حصولنا على أية مكافآت”.
واستطرد مصباح: “في الآونة الأخيرة سافر المنتخب إلى بطولتين على المستوى المحلي، وقال عنهما الاتحاد أنهما بطولات على الصعيد العالمي، ويشترك بها دول عالمية، واتضح بعد ذلك أنها بطولة للأندية وليست للمنتخبات وبطولة مدارس، وتم فيها تزوير بشكل غير لائق للمنتخب السعودي”.
وأردف: “هناك لاعب سافر للمشاركة في تلك البطولة، دون أن يحصل على أي بطولة محلية في السعودية، وهناك فتاة تدعى نجد المالكي أعلنوا أنها أول سعودية تحصل على الميدالية الذهبية في بطولة استونيا وهي لم تلعب أي مباراة، ولم يكن في وزنها أية لاعب غيرها”.
وواصل عبد المنعم مصباح مسترسلًا في الحديث كاشفًا عن حصول فتاة تدعى ريهام بكر هارون على الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا التي أُقيمت في الاردن دون أن تلعب أية مباراة، وهو ما تكرر أيضًا مع نجد المالكي، وذلك على الرغم من أن قانون الاتحاد الدولي يشطب أي وزن يوجد به أقل من 3 لاعبين أو لاعبات بأي بطولة.