الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية.. بيان من الأزهر وخارجية ماكرون تطالب بوقف الدعوات

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 26/أكتوبر/2020 - 04:13 م

لا تزال حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، تلقي بأصدائها وظلالها على المشهد الحالي، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن استمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي الكريم، باعتبارها حرية عن التعبير، والتي سببت جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي والإسلامي.

البداية جاءت بعد قتل شاب يدعى عبد الله أنزوروف يبلغ من العمر 18 عامًا، لمعلم لمادة التاريخ بإحداى المدارس الإعدادية في مقاطعة من مقاطعات باريس، على خلفية عرضه لرسوم كاريكاتورية تسئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذي قتله الشرطة الفرنسية على الفور.

الحادثة أثارت الرئيس ماكرون، والذي أكد في وقت سابق أن الدين الإسلامي يعيش أزمة في جميع دول العالم، ليعلن استمرار بلاده في نشر الرسوم، والتي لاقت رد فعل غاضب من جميع المسلمين حول العالم.

حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية

الآلاف الغاضبون من المسلمين حول العالم، دشنوا عددًا من الحملات لمقاطعة المنتجات الفرنسية كأول رد فعل للدفاع عن النبي الكريم، مما وصفوها بالحملة الشرسة على الإسلام والنبي الكريم، بالإضافة إلى إطلاق وسم #إلا_رسول_الله، واللذان تصدرا تغريدات رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، شهدت مشاركة العديد من المشاهير، الذين أكدوا دفاعهم عن النبي الكريم، وعلى رأسهم اللاعب المصري محمد أبو تريكة، والمطربة الكويتية أحلام، بالإضافة إلى دعم عدد آخر لوسم إلا رسول الله وعلى رأسهم اللاعب المصري محمد النني.

اقرأ أيضًا: مول المنوفية المقاطع لمنتجات فرنسا: أطلقنا المبادرة استشعارًا بالمسئولية الجماعية للدفاع عن النبي

عدد من المولات والمحال التجارية في مصر والدول العربية، شاركوا في الحملة، ومن بينهم إدارة مول 4shopping “الرباعية” بمدينة السادات في محافظة المنوفية، والتي أصدرت بيانًا تؤكد فيه أن المبادره فرديه قام بها مدير المول والعاملين، استشعارًا بالمسئولية الجماعية للدفاع عن النبي، ووجهت الشكر لكل من تفاعل مع المبادرة.

أصداء حملات المقاطعة للمنتجات الفرنسية

بعض الأصوات أكدت أن تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، لا تحمل أي إساءة للدين الإسلامي ذاته، وأن الحملة القائمة حاليًا ضد الجمهورية الفرنسية، ما هي إلا حملة موجهة لصرف النظر عن حملة مقاطعة المنتجات التركية.

من جانبه، أصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بيانًا للرد على الهجمة الشرسة على النبي الكريم، والذي رفض خلاله، أن تكون رموز الدين الإسلامي ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة، موضحًا أنها حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.

وأكد شيخ الأزهر: “لا نقبل بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية، وأن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة”.

الخارجية الفرنسية تطالب بوقف الحملة

من جانبها، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، وفق الحملة الداعمة لمقاطعة منتجاتها، مؤكدة أن هذه الدعوات للمقاطعة لا أساس لها ويجب وقفها فورًا، مثل كل الهجمات التي تستهدف بلادنا والتي تدفع إليها الأقلية المتطرفة.

تابع مواقعنا