جراحات السمنة المفرطة تساعد على الشفاء من الأمراض المزمنة بنسبة 80%
يعاني مريض السمنة المفرطة من المحاولات المستمرة للتخلص من الدهون الزائدة بالجسم، لكن أغلب الحالات لا تؤتي بنتيجة غير الفشل والضعف والتعرض لضغوط نفسية كبيرة، تضعه في حيرة هل سيكمل بقية حياته مع السمنة أم سيأتي اليوم الذي سيتخلص فيه من كل هذه الحمول الزائدة.
تعد العملية الجراحية هي الحل الأمثل في التخلص من الدهون الزائدة بالجسم، لأن اتباع الأنظمة الغذائية المعروفة لا تفيد في حالة إذا أصبحت الدهون أكثر من 30 كجم عن وزن الجسم المثالي.
لكن هل العمليات الجراحية في إزالة الدهون، وحل مشكلة السمنة المفرطة لدى المريض، وحدها تكفي لحل هذه المشكلة؟، بالطبع لا.
حيث يعتبر التدخل الجراحي هو مجرد أداة، يجب أن يتوافر معها عدة عوامل أهمها، أن يكون المريض لديه الرغبة والحافز الحقيقي، في التخلص من هذه السمنة الزائدة، وأن يكون في قرارة نفسه يريد تغيير شكله وإعادة تنظم حياته بشكل صحي وسليم، لحماية نفسه من أمراض السمنة المفرطة التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة للجسم، حيث تمثل خطر كبير على القلب والدم والعظام، فيجعله مادة خام لأستقبال جميع الأمراض المزمنة رغم صغر سنه.
تتميز العملية الجراحية للسمنة، بأنها تساعد المريض على التخلص من أمراض السكر والضغط والقلب، الناتجة عن الدهون الزائدة، حيث أنه من المعروف أن 80% من يقومون بمثل هذه الجراحات يتم شفاؤهم تماماً من هذه الأمراض المزمنة.
ومن أهم أنواع الجراحات التي تؤتي بنتائج مضمونة هي “التحويل، التكميم” وكلاهما يتم بالمنظار، ويتم تحديد نوع العملية المناسبة للمريض بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب المختص، حيث تكون مناسبة لحالة المريض ونظام حياته الصحي والغذائي.
