اتحاد المهن الطبية يصرف 74 مليون جنيه في غير محلها
أثار قرار مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، وقف صرف إعانات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، اعتبارا من الأول من نوفمبر 2020، الجدل بين أوساط الأطقم الطبية، خاصة أنه يأتي في فترة حرجة تتعلق بحاجة الأسر للمصروفات بسبب المولد النبوي الشريف وغيرها من المتطلبات الاجتماعية.
ونشر “القاهرة 24” تفاصيل خاصة حول سبب الرفض الذي يعود إلى الصرف من الاتحاد دون تحديد دراسة جدوى للمصروفات الخاصة بأسر الشهداء، ما تطلب وقف ذلك لحين الانتهاء من دراسة الجدوى.
اتحاد المهن الطبية في أزمة بسبب صرف 124 مليون جنيه لأسر شهداء كورونا دون دراسة جدوى
وحسب مصدر فالاتحاد أشار إلى أن المبلغ المخصص لكافة الأسر كان 50 مليون جنيه في البداية، إلا إن الصرف وصل منذ إقرارها فى إبريل 2020، وحتى أكتوبر الجاري، نحو 6 آلاف و66 حالة، بإجمالي مبالغ 124 مليون و50 ألف جنيه، موزعين على 5975 حالة إصابة، بقيمة 119 مليون و500 ألف جنيه، و91 حالة وفاة، بقيمة 4 ملايين و550 ألف جنيه.
وأضاف أنه بذلك يصبح هناك زيادة عن المحدد بحوالي 74 مليون جنيه لم يكن مخططا لها الصرف في هذا السياق، وبالتالي استشعر مجلس الاتحاد الحرج وقرر التوقف عن صرف الإعانات الشهرية، خاصة مع كل المصروفات التي حددها لتحقيق أمال وطموحات الأطقم الطبية من أعضائه خلال الفترة المقبلة سواء شراء أراضٍ أو مبانٍ لتأسيس منشآت طبية جديدة.
وقرر مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، وقف صرف إعانات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، اعتبارا من الأول من نوفمبر 2020، مع استمرار صرف إعانات الوفاة لورثة الأعضاء، وكذلك الاحتفاظ بحق أعضاء النقابات الأربعة الذين أُصيبوا بالفيروس قبل 31 أكتوبر 2020 بصرف الإعانة طبقا للقواعد المعمول بها، وتقديم كافة الأوراق اللازمة لذلك.