بعد استقالة الرئيس.. ميسي ينتصر في معركة بارتوميو
تم إسدال الستار رسمياً عن الخلافات بين جوزيب ماريا بارتوميو رئيس مجلس إدارة نادي برشلونة والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق بإعلان الأول استقالتة من منصبه.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية عدة مشاكل بين الثنائي مما أدي إلى طلب البرغوث الأرجنتيني الرحيل عن الكامب نو قبل أن يتراجع عن قراره بعد أن تم فتح الباب بينه وبين العديد من الأندية التي ترغب في ضمه.
وكان ملف الميركاتو الصيفي أبرز الملفات التي أشعلت فتيل الأزمة بين بارتوميو وميسي حيث طلب ليو التعاقد مع العديد من الصفقات أبرزهم الثنائي نيمار لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ومواطنه الأرجنتيني لاوتارو مارتنيز لاعب الانتر وهو ما لم تحققه الإدارة.
لم يكن الميركاتو الصيفي هو البداية بل كان قرار إقالة إرنستو فالفيردى في يناير الماضي من تدريب الفريق هو بداية الأزمة وما زاد الأمر سوءاً تصريحات المدير الرياضي إريك أبيدال ضد بعض اللاعبين.
رسميًا.. استقالة بارتوميو من رئاسة برشلونة ومجلس إدارته بالكامل
وحذر ميسي الإدارة من حدوث كارثة بعد تعيين المدرب الإسابني كيكي سيتين مديراً فنياً للفريق خلفاً لفالفيردي وهو ما حدث بالفعل بخسارة بطولة الدوري الإسباني لصالح غريمه التقليدي ريال مدريد ثم الهزيمة المزلة من بايرن ميونيخ بثمانية أهداف لهدفين وخروجه من دوري أبطال أوروبا من الباب الضيق فضلاً عن عدم حصول الفريق الكاتلوني على أي بطولة الموسم الماضي وهو ما لم يحدث منذ 12 عام.
وازداد الأمر احتقاناً بين ميسي وإدارة برشلونة بعد تعيين الهولندي رونالد كومان مديراً فنيا للفريق وقراراته التي لم يكن ميسي متفقاً معه في بعضها وابرزها قراره بالتخلي عن الأوروجوياني لويس سواريز وهو الصديق المقرب لليو .
واعترف بارتوميو بالأمس بحجم ميسي الكبير في كاتلونيا بعد تصريحاته بالأمس والذي أكد خلالها أن ليو جزء من المشروع الجديد مستنكراً رغبته في بيع ميسي بعد أزمة فيروس كورونا.
وأخيراً ارتضخ بارتوميو إلى رغبة الشارع الكاتلوني وقدم استقالته معلناً هزيمته في الخلافات بينه وبين ليونيل ميسي.