إصابة طالب بفيروس كورونا في مدرسة بمصر الجديدة والإدارة تتكتم وترفض الغلق
ظهرت حالة إصابة بفيروس كورونا، لأحد طلاب المدرسة البطريركية، “الفرير مصر الجديدة سابقا”، بالمرحلة الابتدائية، الأمر الذي أثار الرعب بين الطلاب، إلا أن إدارة المدرسة ترفض الغلق وتتعنت في الإعلان عن وجود الحالات.
حيث يقول أحد أولياء الأمور، أن هناك طفل في الصف الرابع الابتدائي بالمدرسة، قد أبلغت والدته بحالته الإيجابية بعد ما أصيب منها، مشيرين إلى أن الأسرة أبلغت المدرسة إلا أنها رفضت الإغلاق في الفصل الذي ظهرت فيه الحالة، رغم وجود مخالطين.
ويضيف أولياء الأمور، أن الطفل له شقيقه في نفس المدرسة، فضلا عن وجود ابن عمه، ورغم ذلك تكتمت المدرسة على الأمر، واستكملت بشكل طبيعي، متجاهلة حق الأطفال في الحماية أو الخضوع للبرتوكول المتفق عليه بين وزارتي “الصحة، والتعليم”.
وأوضح أولياء الأمور، أنهم خاطبوا إدارة المدرسة بعد الخوف على حياة أبنائهم، إلا أنها أصرت على موقفها، الأمر الذي دفعهم بإبلاغ وزارتي “الصحة والتعليم”،إلا أنه حتى الآن لا توجد أي قرارات واضحة لحماية باقي الطلاب من الإصابة بالفيروس. وتابع أولياء الأمور، أن المدرسين كانوا في حالة قلق شديدة، وأنهم أجبروا إدارة المدرسة على تطهير الفصول واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، خاصة أن التلميذ المصاب له شقيق وابن عم بنفس المدرسة في المرحلة الإعدادية، وكان مخالطا مع العديد من زملاءه لأيام.
وطالب أولياء الأمور، وزارتي الصحة والتعليم، باتخاذ القرار اللازم لحماية أبناءهم، مؤكدين على أن الحالة التي ظهرت مؤكدة وتخضع للعزل الصحي، ورغم ذلك هناك تجاهل مريب للأمر.