السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا ستكون أقلّ شدة وفتكًا من الأولى (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
الأربعاء 28/أكتوبر/2020 - 03:16 م

أثبتت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة “إمبريال كوليدج لندن”، أن هناك انخفاضا سريعا يحدث في مستويات الأجسام المضادة التي تقوم بدور رئيسي في أجهزة المناعة ومنع دخول الفيروسات داخل خلايا الجسم. 

وفي وقت سابق طرح بعض العلماء نظرية “مناعة القطيع”، كبديل عن فرض القيود التي تمنع انتشار الوباء على نطاق واسع.

 وذكرت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة، انخفض عددهم بنسبة 26% منذ أن تم تخفيف الإغلاق ورفع بعض القيود خلال فصل الصيف.

 وأوضحت البرفيسورة هيلين وارد، وهي إحدى المشاركين في وضع الدراسة: “إن المناعة تتراجع بسرعة كبيرة حيث مضت ثلاثة أشهر فقط على جولة الاختبارات الأولى”، واستطردت بالقول: “الآن نجد أن ثمة انخفاضاً في الأجسام المضادة بنسبة تبلغ 26%”، مضيفة أن النتائج الجديدة تشير بوضوح إلى أن نظرية مناعة القطيع لا يمكن تحقيقها”.

وتابعت البرفيسورة وارد: “حين تجد أن 95 شخصاً من بين 100 شخص لا يزالون عرضة للإصابة بفيروس كورونا، فإننا حينها نكون على مسافة بعيدة جداً عن حالة يمكن أن نطلق عليها مناعة السكّان ضد انتقال العدوى”.

ووفقاً للدراسة فإن هناك انخفاض في مستوى الأجسام المضادة، يتجلّى بنسبة عالية لدى من تجاوز عمره الـ 65 عاماً، مقارنة مع الشباب الذين خضعوا للاختبارات، كما يتجلى انخفاض مستوى الأجسام المضادة لدى أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض بنسبة أكبر من الذين يعانون من أعراض شديدة.

تناول فيتامين سي وحده قادر على مقاومة فيروس كورونا والشفاء منه (دراسة)

 

وهناك آمال يعقدها العلماء على أن الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا، ستكون أقلّ شدة وفتكاً من الموجة الأولى، بسبب تراجع في مستوى الأجسام المضادة لدى المتعافين، لأن الجسم يملك ما يعرف بالذاكرة المناعية، التي خلّفتها الإصابة الأولى، وتلك الذاكرة تتيح إمكانية الاستجابة السريعة لمقاومة الفيروس، غير أن كل ذلك لا يقلل من أهمية التوصل إلى لقاح للفيروس في سبيل التخلص من خطره نهائياً، وفق ما يؤكد العلماء والباحثون.

تابع مواقعنا