ننشر نص تحقيقات واقعة فتاة المعادي.. المتهم الرئيسي: “قتلناها وأكلنا بالفلوس اللي في شنطتها كباب وكفتة”
حصل “القاهرة 24″، على نص اعترافات المتهمين بواقعة بسرقة وقتل فتاة المعادي أمام جهات التحقيق.
وفيما يلي نص التحقيقات.
س: ما اسمك؟
ج: اسمي وليد عبد الرحمن فكري عبد الرحمن سني 34 سنة.
س: ما قولك في ما نسب إليك من اتهامات؟
ج: “أيوه فعلا أنا ومحمد أسامة اتفقنا إننا نسرق في اليوم دا أي شنط بتاعة السيدات وكنا محددين المنطقة، وجه رضا بالعربية الميكروباص، وحصلت مكالمة تيلفونية بيني وبين محمد، وقالي تعالى الموقف عند الملك الصالح ودخلت المعادي عند مستشفى القوات المسلحة، ووصلت المعادي ودخلت الشارع اللي ارتكبت فيه الواقعة وهو شارع هادي مفيش فيه غير العربية اللي أنا سايقها وهديت سرعة العربية وخدت بالي من بنت ماشية قبل نهاية المفارق”.
وأضاف المتهم “وقربت منها ومحمد أسامة كان راكب ورايا وشد الشنطة والبنت بدأت تشد معاه والبنت وقعت ع الأرض والكوتشي بتاع العربية الأيمن من روا خبط أو داس على جزء من جسمها وجريت بالعربية، ولما عديت التقاطع أخدت بالي أن فيه عربية جات ورايا وفتحت الشنطة لقيت فيها الـ85 جنيه، وميكب وبرفان وفيزا وبطاقة وسلسلة ومفاتيح كتير، ورمينا الشنطة وأخدت علبة المكياج والبرفان، وأكلت بالفلوس كباب وكفتة ومليش علاقة بالسلاح ولا الطلقات”.
س : هلا تمتلك سيارة أجرة؟ ج : لا أنا مأجر العربية من محمد ع: م وشهرتة “حماصة”.
س: ما هو طبيعة نشأتك الاجتماعية؟ ج: أنا أبويا متوفي وأمي ربه منزل وعندي 3 إخوات بنات اتجوزت وخلفت.
س: هل التحقت بمراحل التعليم؟ ج أنا وصلت عند 2 بكالريوس تجارة ومكملتش.
س: ما هي علاقتك بمحمد أسامة ومحمد جلال وهل توجد ثمة خلافات؟ ج: هو صاحبي ومفيش خلافات.
س: متي نشأت تلك العلاقات؟ ج: من نحو سنة ونصف تقريبا.
س: وكيف نشأت؟ ج: إحنا اتعرفنا على بعض من خلال صاحب مشترك.
س: هل كنت تتقابل مع المتهم محمد أسامة بصفة مستمرة؟ ج: لا إحنا كنا بنتقابل كل 3 أسابيع مرة.
س: ومتي آخر مرة اتقابلتوا؟ ج: إحنا اتقابلنا الظهر يوم الواقعة.
س: أين تقابلتم تحديدا؟ ج: اتقابلنا في موقف ميكروباص الملك الصالح.
س: لماذا تقابلتم في ذلك المكان تحديدًا؟ ج: عشان كنت شغال ساعتها على الميكروباص وبقف في موقف الملك الصالح.
س: ما علاقتك بالمتهم محمد عبد الرحمن وشهرته حماصة وهل توجد ثمة خلافات؟ ج : حماصة صاحب العربية الميكروباص ومفيش خلافات.
ووجهت النيابة للمتهم قتل المجني عليها “مريم م” عمدا بغير سبق الاصرار والترصد، وقيامة باستغلال السيارة الميكروباص مع صديقه وانهما اتفقتما علي سرقة إحدى حقائب السيدات بمنطقة المعادي وتصادف وجود المجني عليها سالفة الذكر حال حملها حقيبه علي ظهرها وقاموا بجذب تلك الحقيبة عنوة فاختل توازن المجني عليها فاصطدم رأسها بإحدي السيارات المصطفة بجانب الطريق ثم سقطت أرضا فارتطمت مقدمة رأسها بالارض فأحدث إصابتها وكان ذلك بالطريق العام وكان برفقتك المتهم وليد عبد الرحمن فكري أثناء استقلالكما سيارة ميكروباص وحال حملكم أسلحة مخبأة سلاح ناري فرد خرطوش وسلاح أبيض مطواة بأن قمت بجذب حقيبة المجني عليها عنوة.
رافضًا الحديث مع الصحفيين.. والد فتاة المعادي داخل المحكمة: “بمر بموقف صعب”
كما أنها ظلت متمسكة بها حال سيركما بالسيارة سالفة الذكر فتمزق أحد حامل الحقيبة مما أدى إلى اختلال إقدام المجني عليها وارتطمت رأسها ومستمرين في جذب الحقيبة مما أدى الي تمزق الحامل الثاني للحقيبة فسقطت المجني عليها فارتطمت مقدمة رأسها أرضا.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، أجلت أولى جلسات مُحاكمة المتهمين في قضية مقتل الشابة مريم المعروفة إعلامياً بـ”فتاة المعادي”، وذلك لجلسة 21 نوفمبر لحضور المتهمين من محبسهم.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة ظهرها، فحاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التي يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها، وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى، أنهما في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجني عليها وذلك في الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين “ناري وأبيض”، وذخائر مما يستخدم في السلاح الناري، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
تعرف على التهم الموجهة للمتهمين بقتل وسرقة فتاة المعادي
بينما اتهمت النيابة العامة المتهم الثالث باشتراكه مع الآخرين بطريقة الاتفاق والمساعدة في ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.
وكانت الأدلة التي أقامتها “النيابة العامة” على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذي قاد السيارة المستخدمة في الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه “النيابة العامة” أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها. هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير “مصلحة الطب الشرعي” نتيجة تحليل العينة المأخوذة منه.