استشاري علاقات أسرية: “اعرفي إزاي تكسبي جوزك وتبدئي حياة صحية من أول يوم زواج”
الخميس 29/أكتوبر/2020 - 07:10 م
أول سنة زواج تعد من أصعب السنين التي تمر على الحياة الزوجية نظرًا لعدة أسباب، وتشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة الطلاق الكبرى تكون في العام الأول من الزواج.
وعن أسباب كثرة الخلافات الزوجية في السنة الأولى من الزواج تقول دكتورة “هالة حماد” استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية لـ”القاهرة 24″ إن هناك العديد من الأسباب التي من الممكن تفاديها للتمتع بحياة زوجية سعيدة ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:
- عدم إدراك بعض الأزواج لواجبات ومسئوليات العلاقات الزوجية وظنهم أن الحياة الزوجية تقتصر فقط على الخروجات والفسح وقضاء أوقات ممتعة.
- عدم الوعي الكامل بمعرفة الطباع من قبل الزوجين خلال فترة الخطوبة.
- عدم إدراك بعض الأزواج لتغيير الأدوار، فيظن بعض الأزواج أن الزوجة تحل محل الأم وتقوم بالاهتمام بشؤونه كما كانت تفعل أمه، وتظن بعض الزوجات أن الزوج يقوم بدور الأب وعليه أن يقوم بالتنازل والتضحية كما يفعل والدها.
- الانتظار من الطرف الآخر التضحية بدون مقابل.
- لا يكون هناك في البداية اتفاق واضح على النواحي والمسؤوليات المادية.
- عدم الإلمام الكامل من قبل بعض الزوجين بالطرق السليمة، لحل المشكلات لأن حل المشكلات يعد مهارات حياتية يتم التدريب عليها منذ الصغر.
- العناد وتمسك كل طرف برأيه دون السعي إلى حل المشكلات بما يحقق المصلحة العامة للأسرة.
طرق تفادي وحل تلك المشكلات تقول “هالة”:
في بعض الأحيان يكون تدخل الأسرة بشكل غير صحي و يساعد أكثر على تفاقم المشكلة.
- يفضل عدم تدخل أي طرف من أهل الزوجين لحل المشكلة إلا إذا كانت تلك المشكلة كبيرة ويتم الاستعانة بشخص ذي حكمة في نطاق العائلة أو الاستعانة بطبيب نفسي متخصص.
- عدم اللجوء إلى “لايف كوتش” الذين انتشروا في الآونة الأخيرة لأنهم غير مؤهلين لحل تلك المشكلات.
- لا بد من الوضوح قبل الزواج من قبل النواحي المادية والنواحي المعنوية.
- أن يكون هناك مرونة في التعامل مع شريك الحياة ومحاولة التفاهم وعدم التسرع في الخلافات.
- السعي الدائم إلى تحقيق مصلحة الأسرة وعدم النظر إلى المصالح الفردية.