أستاذ نساء وتوليد: “إزاي تبدئي تجهزي نفسك من قبل الزواج لحدوث حمل سريع”
حلم أي فتاة مقبلة على الزواج هو البقاء في حياة زوجية سعيدة مع شريك حياتها، وإنجاب أطفال يكملون هذه الحياة، لذا تعمل كل فتاة على تجهيز نفسها نفسيًا ومعنويًا من أجل بداية حياة صحية جديدة.
ومن أهم هذه الاستعدادات تجهيز حالتها الصحية والنفسية من أجل حدوث حمل سريع بعد إتمام الزواج، ولمعرفة أسهل طريقة لحدوث حمل مبكر وسريع، يقدم الدكتور مصطفي عبد البر أستاذ التوليد وأمراض النساء والعقم، كلية طب القصر العيني، جامعة القاهرة، بعض الإرشادات والنصائح لتجنب تأخر الحمل وحدوثه بشكل مبكر.
- انتظام الدورة الشهرية
من أهم أسباب الحمل حدوث سريع هو انتظام الدورة الشهرية، وفي حالة حدوث أي خلل بمواعيدها أي أنها على سبيل المثال تأتي بعد أكثر من 35 يوم، أو تأتي بمواعيد عشوائية وغير منظمة، هذا يعمل على إعاقة حدوث حمل، لذا لابد من زيارة طبيب أمراض النساء، وينصح بعدم الانسياق وراء بعض الأفكار الشائعة الخاطئة في مجتمعات مثل ” البنت لا تزور طبيب النسا قبل الزواج، وأن الدورة سوف تنتظم من تلقاء نفسها بعدها، فهذا ليس بصحيح ولا يمكن لمرض أن يعالج من نفسه”.
- زيارة الزوجين للطبيب من أجل عمل فحص طبي شامل للاطمئنان على الصحة العضوية العامة، والتأكد من عدم وجود أي مشاكل تعيق الحمل.
- الابتعاد عن التوتر والضغط.
غريزة الأمومة تولد مع البنت، لذا يزرع بداخلها الاستعجال والتفكير الزائد في كيفية الحمل بسرعة، ويبدأ الضغط من الأهل والقلق، وكل هذا يأتي بشكل عكسي مع سرعة الحمل، فلا داعي لكل ذلك لأن لتمتع بصحة جيدة من أهم عوامل الحمل السريع.
استشاري نساء وتوليد: 50% من السيدات لديهن برود جنسي والعلاج حقن بلازما (فيديو)
- معرفة فترة التبويض
وهي الفترة التي تبدأ من بعد اليوم العاشر من بداية الدورة لمدة أسبوع، وينصح بالعلاقة الزوجية في هذه الفترة يوما بعد يوم.
- تجنب التدخين:
فهو يؤثر علي الخصوبة، وضعف حركة الحيوانات المنوية، ويزيد لزوجة السائل المنوي، صغر حجم المولود، تأخر في نمو المولود، ولادة مبكرة مما يؤدي إلى استخدام الحضانة، حساسية صدرية للجنين، التأثير على نوع البويضات، تأخر الحمل، ضعف بطانة الرحم، الإجهاض المبكر ورفع نسب تسمم الحمل.
تجنب شرب الكحوليات لأن الإفراط في تناولها يؤدي إلى تشوه الجنين.
- الاهتمام بالنظام الغذائي المتوازن، والاهتمام بالنظافة الشخصية والمهبلية.
وأكد عبد البر أن تأخر الحمل لا يعالج أن طبيا إلا بعد مرور سنة الزواج الأولى فلا داعي للقلق تماما من أول شهور.