هل ما يعانيه ابنك نشاط زائد أم اضطراب فرط الحركة؟.. استشاري أطفال تجيب
يعاني كثير من الأمهات من الحركة الزائدة لأطفالهن، مما يثير الكثير من القلق إذا كان ابنها يعاني من عرض مرضي أم إنه يريد فقط أن يلعب ويخرج طاقته الزائدة.
وتقول دكتورة نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال لـ”القاهرة 24″، إن الأسباب التي تجعل الطفل يولد باضطراب فرط الحركة هي ما يلي:
- إذا كانت الأم تقوم بالتدخين أثناء فترة الحمل.
- إذا تعرض الجنين لمادة سامة.
- إذا تعرض الأم للولادة المبكرة.
- إذا كانت تعاني الأم من الغدة الدرقية.
وعن الأعراض التي إذا ظهرت يقال إن ذلك الطفل يعاني من اضطراب فرط الحركة تقول دكتورة نهى:
– الشرود الدائم وعدم التركيز وعدم القدرة على المذاكرة وفقدان القدرة على التركيز أثناء الحديث معه.
– يكون دائمًا مشتت الانتباه.
– عدم القدرة على الجلوس لفترة طويلة وعدم القدرة على أداء واجباته المدرسية.
أستاذ طب سلوك الأطفال: البرود مع الطفل الشقي هو العلاج المناسب
وعن علاج اضطراب فرط الحركة تقول دكتورة نهى، إن العلاج يكمن في محاولة استيعاب الأسرة له والمعاملة معه برفق والهدوء وعدم التذمر من أسباب العلاج، موضحة أنه ينبغي الاستعانة بطبيب أطفال والقيام بأخذ علاجات تساعد على تهدئته، ولكن تكون لتلك الأدوية آثار جانبية مثل فقدان الشهية واضطرابات في النوم.
وتابعت نهى أنه إذا لم تظهر تلك الأعراض المذكورة وكان الطفل يعاني من “شقاوة” عادية لا بد للأسرة أن تشغل طفلها لأنُ دائما ما يكون الطفل الشقي ذكيًّا جدا، ولا بد بتنمية مهاراته على حسب عمره.
وذكرت أن وقت ممارسة الطفل لرياضة معينة يفرغ فيها طاقته يكون بعد تعديه الأربع سنوات، وإذا لم يكمل الأربع سنين فيمكن محاولة إشغاله بألعاب تنمي مهاراته الذهنية.