جامعة القاهرة تنفرد بالدخول في 7 تخصصات بتصنيف التايمز الإنجليزي
حافظت جامعة القاهرة، علي تصدرها الجامعات والمؤسسات المصرية في التصنيفات الدولية، وذلك بالدخول فى 7 تخصصات علمية عالمية في تصنيف “التايمز للتخصصات” الإنجليزي، من أصل 11 تخصصا شملها التصنيف، حيث تفوقت على جامعات عالمية مرموقة، في تخصصات الطب والصحة، وعلوم الكمبيوتر، والأعمال والاقتصاد، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية، والعلوم الاجتماعية.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن التصنيف الإنجليزي وضع جامعة القاهرة على رأس أفصل 100 جامعة عالمية في الفئة من 101 إلى 125 في مجال الطب وعلوم الصحة من بين 30 ألف جامعة حول العالم لتتقدم على جامعة كانتربري وجامعة ولاية أوكلاهوما وجامعة أوكلاند وجامعة بولونيا وجامعة أوسلو، مشيرا إلى أن هذا التقدم نتاج الجهد الكبير الذي يتم لتطوير قصر العيني ومستشفياته في كافة التخصصات من استحداث وحدات وتطوير وتجديد وتوسيع المستشفيات وامدادها بأحدث الأجهزة الطبية على مستوي العالم، وذلك لتحسين الخدمات الطبية التي تقدمها الجامعة لنحو 2 مليون مريض سنويا من أنحاء الجمهورية بالمجان.
وأضاف الدكتور الخشت، أن التصنيف وضع جامعة القاهرة أيضًا على رأس أفضل 250 جامعة عالمية في الفئة من 251 إلى 300 فى مجال علوم الكمبيوتر، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة يأتى بالتزامن مع إطلاق منصة تعليمية عالمية لكافة الأنشطة لأساتذة وطلاب الجامعة ضمن التحول نحو نموذج التعليم الهجين.
“الخشت”: جامعة القاهرة مستعدة لإقامة فرع لها بجنوب السودان
وأوضح الدكتور الخشت، أن التصنيف شمل أيضًا مجال الأعمال والاقتصاد باعتبارها الجامعة الوحيدة بمصر المصنفة في هذا المجال، بالإضافة إلي مجال العلوم الاجتماعية والذي لم تظهر به غير جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة فقط، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تواجدت أيضًا في مجالات الهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية.
وأكد الدكتور الخشت، على أن الجامعة تجدد نفسها منذ سنوات وتتقدم بقوة في التصنيفات الدولية وتحقق منافسة قوية مع الجامعات العالمية المرموقة بقوة برامجها، وأساتذتها، وجودة مناهجها، وكفاءة العملية التعليمية، وأن جامعة القاهرة تعد من أفضل 1% على مستوى الجامعات العالمية من أصل 30 ألف جامعة، موضحًا أن إدارة الجامعة اعتمدت على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائد ملموس على الاقتصاد والمجتمع، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في التخصصات المتنوعة نظرا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كل المجالات الدولية.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أنه بالرغم من الظروف الحالية التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الجامعة تعمل على كل الجبهات في وقت واحد ودعمت جهود البحث العلمي والمعامل والنشر الدولي للحفاظ على المكانة الدولية التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية ضمن خطة الوصول العالمية ومنافسة كبرى الجامعات الدولية المرموقة وهو ما تحقق الآن بالتفوق فعليا على عدد من المؤسسات الأكاديمية الكبرى في العديد من التصنيفات الدولية من حيث الأداء البحثي والمجتمعي والابتكار، ودائما تحافظ على تصدرها وريادتها لجميع الجامعات المصرية العامة والخاصة.