استئناف مفاوضات سد النهضة غدًا.. و4 ملفات مهمة على الطاولة
تستأنف دول مصر وإثيوبيا والسودان عبر اللجان الثلاثة الفنية، غدا الأحد، مفاوضات سد النهضة الإثيوبي برعاية الاتحاد الإفريقي وعدد من المراقبين.
ويأتي ذلك طبقا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السداسي لوزراء الري والخارجية في الدول الثلاثة قبل أيام، بدعوة من دولة جنوب إفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
وجاءت هذه الاجتماعات بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول السد، والذي أكد فيها أن إثيوبيا السبب في عدم التوقيع على اتفاق واشنطن وأنه “من الممكن أن تقوم مصر بتفجير السد”.
إثيوبيا تواصل الاستفزاز عبر الاستعانة بخبراء إسرائيليين في أزمة سد النهضة
وذكرت مصادر لـ “القاهرة 24″، أن المفاوضات تبحث التوصل لاتفاق قانوني ملزم وآلية محددة للتوصل لذلك، مشيرة إلى أن هناك عدة نقاط خلافية عالقة حول السد وهي اتفاق حول قواعد الملء والتشغيل وآلية فض النزاع وسنوات الجفاف والجفاف الممتد وفترة زمنية محددة للاتفاق حول ذلك.
وأكدت مصر خلال الإجتماع الأخير على أهمية تنفيذ مقررات إجتماعات هيئة مكتب الإتحاد الإفريقي بالتوصل إلى إتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويؤمّن مصالحها المائية.
وزير الري الأسبق: موقف إثيوبيا في سد النهضة لن يظهر إلا بعد الانتخابات الأمريكية
وانتهى الإجتماع إلى قرار بأن يوجّه الجانب السوداني الشقيق، بوصفه الدولة التي تتولي الرئاسة الدورية لإجتماعات الدول الثلاث، الدعوة لعقد إجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف إستكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة، والتي كانت الدول الثلاث قد بدأت في إعداده خلال جولة المفاوضات الأخيرة، وذلك من أجل التشاور حول السبيل الأمثل لإدارة المفاوضات خلال الفترة المقبلة.