“الصحة” تدرب الأطقم الطبية على دواء بروتكول علاج فيروس كورونا للموجة الثانية
نظمت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الغرفة المركزية للدواء بقطاع الرعاية العلاجية في الوزارة، مؤتمرا علميا حول استخدام دواء “رمديسيفير إيفا فارما” في علاج فيروس كورونا المستجد بمصر، وذلك ضمن استعدادات موجة كورونا الثانية المحتملة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على التعليم الدائم والتدريب المستمر، ورفع كفاءة كافة أطراف المنظومة الطبية لتقديم أفضل خدمة علاجية ممكنة للمواطنين.
عُقد الملتقى تحت عنوان “المؤتمر العلمي الأول لمنهجية تخطيط وحساب الاحتياجات وتقنيات إدارة المخزون الخاص بمديري التموين الطبي”.
وقال الدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية لشئون الطب العلاجي بوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر نُظم بالتعاون مع شركة “إيفا فارما”، المنتجة لدواء “رمديسيفير”، وذلك في إطار حرص الوزارة على التعاون مع الشركات والمكاتب العلمية للتوضيح للمسئولين عن المديريات والمستشفيات أهمية الأدوية الجديدة في علاج فيروس كورونا المستجد، مثل دواء “رمديسيفير”، الذي أقرت اللجنة العلمية لمواجهة كورونا بمصر استخدامه.
الصحة تطلق خطة “الحذر” لمواجهة زيادة إصابات فيروس كورونا المستجد (تفاصيل)
وأضاف “طه”، في تصريحات صحفية على هامش “المؤتمر”، أن المؤتمر العلمي تضمن التعريف بـ”رمديسيفير”، واستخداماته، ومتى يوصف للمريض، ومتى يؤخذ، والطريق الأمثل لاستخدامه، مضيفاً: “وده لازم تكون الناس عندنا فهماه وعارفاه كويس”. وتابع: “نأمل أن يكون الدواء الذي يُصنف كمضاد للفيروسات ذو تأثير فعَّال في علاج كورونا، وأن يترك بصمة هامة في تقليل مضاعفات ووفيات المرض حال الإصابة به، وأن يكون ذو نتائج إيجابية نراها قريباً على الأرض بصورة أفضل”. وأشار إلى أن مسئولي الشركة نصحوا خلال المؤتمر العلمي بالاستخدام المبكر للعقار حتى يعطي نتيجة أفضل، وعدم الانتظار لـ”مراحل متأخرة”.
وأوضح أن مسئولي وزارة الصحة والسكان يتابعون باهتمام بالغ نسب الوفيات المتزايدة في قارة أوروبا حالياً جراء الإصابة بالفيروس، ونبحث الطرق الأمثل لتقليل المضاعفات والوفيات من المرض حتى لا نصل لنسب وفيات متزايدة، مضيفاً: “ونسب الوفيات عندنا في مصر حتى الآن معقولة وبسيطة ومش عايزينها تزيد”.
وشدد على حرص الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على حصول المواطن المصري على أفضل وأحسن خدمة ممكنة، مشيراً لوجود تعاون كامل مع اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، وأن يتم توفير الأدوية التي تقرها اللجنة للمستشفيات لاستخدامها.
ويتزامن انعقاد المؤتمر مع جهود وطنية لتحديث البروتوكول العلاجي المستخدم في علاج فيروس كورونا بمصر، حيث قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة والسكان الأسبق وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك تحديثاً منتظراً على بروتوكولات علاج كورونا من المنتظر الإعلان عنه خلال الأسبوع الجاري، يتضمن توسيع نطاق استخدام “رمديسيفير”، ليصبح للحالات البسيطة والمتوسطة، إضافة للحالات الحرجة.
وقال الدكتور محمد طلعت، عضو المكتب الفني لرئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بـ”الصحة”، إن “رمديسيفير يتم توفيره مركزيا بمخازن وزارة الصحة والسكان بواسطة غرفة الدواء المركزية بالإدارة، ثم يتم توزيعه على جميع المستشفيات والجهات التابعة لها.
فيما، أكد الدكتور وليد عادل، عضو المكتب الفني لرئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن الدواء يصرف تحت إشراف اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة ضمن بروتوكول العلاج لفيروس كورونا المستجد “كوفيد ١٩”.